مصادر: إيران تخزن 28 مليون برميل من النفط في ناقلات بالخليج

طهران تقول إن صادراتها تراجعت بنحو 200 ألف برميل

TT

قالت مصادر بصناعة السفن وسماسرة أمس لرويترز، إن ايران حشدت أسطولا من الناقلات العملاقة لتخزين ما يصل الى 28 مليون برميل من النفط الخام في الخليج قرب مرفئها الرئيس لتصدير الخام في جزيرة خرج. وأضافت المصادر التي تتعامل مع شحنات خليجية، أن ايران تستخدم تسع ناقلات من النفط الخام العملاقة التابعة لشركة الناقلات الوطنية الايرانية وأربع ناقلات عملاقة أخرى مستأجرة من شركات خاصة. وقال أحد المصادر «من الواضح أنهم يريدون المزيد». وأكد سماسرة شحن صحة الأنباء. وقالت شركة اي.ايه جيبسون لتداول السفن في لندن «شركة الناقلات الوطنية الايرانية دخلت سوق التأجير مجددا وأخذت ما يصل الى 14 ناقلة عملاقة للتخزين أو لرحلات في البحر الاحمر. هذا تكرار لموقفهم الذي اتخذوه منذ عامين عندما استخدمت ايران نحو عشر ناقلات عملاقة للتخزين مدة ثلاثة أشهر». وكانت إيران ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة أوبك قد استخدمت عام 2006 ناقلات لتخزين نحو 20 مليون برميل معظمها من خامي سوروش ونوروز بسبب صعوبات في العثور على مشترين.

الى ذلك، قال مسؤول رفيع بقطاع النفط الايراني إن صادرات ايران من الخام تراجعت نحو 200 ألف برميل يوميا منذ أوائل ابريل بسبب انخفاض الطلب من شركات التكرير التي تقوم بأعمال صيانة. غير أن حجة الله غنيمي فرد مسؤول الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الايرانية أبلغ رويترز بالهاتف أن شحنات النفط ستتحسن خلال النصف الثاني من الشهر عندما يستأنف انتاج المجمعات بشكل كامل. وقال غنيمي فرد «خلال الجزء الأول من الربع الثاني تراجعت صادراتنا نحو 200 ألف برميل يوميا بسبب انخفاض الطلب جراء أعمال صيانة المصافي. لكننا نأمل في تحسن الشحنات في النصف الثاني من مايو عندما يبدأ موسم صيانة المصافي بالانتهاء». وعادة ما تجري أعمال صيانة مصافي التكرير قرب ابريل ومايو عندما يتراجع الطلب على الوقود بعد انتهاء فصل الشتاء. وقال غنيمي فرد إن متوسط صادرات ايران تجاوز 45. 2 مليون برميل يوميا في الربع الاول من العام. ويتجه نحو 60 في المائة من صادرات الجمهورية الايرانية من الخام الى آسيا ومعظم النسبة الباقية الى أوروبا وأفريقيا.