قال عبد المنعم عبد المقصود محامي جماعة الإخوان المسلمين «إن نيابة أمن الدولة العليا بمصر أضافت 3 متهمين جدد للقضية المتهم فيها الدكتور عبد الحي الفرماوي القيادي البارز بالجماعة، الذي يواجه اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة، والتعامل مع جهة أجنبية، هي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ودعمها بالأموال، والسفر إلى غزة وتسليم أموال للفلسطينيين هناك، فيما نظم ناشطون ينتمون لـ«الإخوان المسلمين» حملة الكترونية عبر موقع «الفيس بووك» الالكتروني للمطالبة بالإفراج عن الفرماوي.
وأضاف عبد المقصود لـ«الشرق الأوسط»، أن المتهمين الثلاثة الجدد هم الدكتور محمد عماد، الذي كان معتقلا على خلفية انتخابات المحليات التي جرت الشهر الماضي، وبسام عادل، وهو مصري من سكان العريش، إضافة إلى نزار ريان أحد القيادات البارزة بحركة حماس، وهو فلسطيني الجنسية.
واعتبر عبد المقصود أن الاتهامات الموجهة للفرماوي هزلية، وقال «الأمن اقتحم منزل الفرماوي 3 مرات بحثا عن نجله محمد لاعتقاله، وعندما لم يجدوه اعتقلوا الدكتور الفرماوي ذاته، وهو الأمر الذي يظهر عشوائية القضية».
وأشار عبد المقصود إلى أن نيابة أمن الدولة العليا ستنظر الأسبوع المقبل تجديد حبس الفرماوي، المحبوس منذ أبريل (نيسان) الماضي.
وتتهم السلطات المصرية الفرماوي بمساعدة عناصر حماس على شراء معدات تستخدم لصنع طائرة بدون طيار لمهاجمة أهداف إسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، يبدو أن موقع «الفيس بووك»، سيواصل سيطرته على الناشطين السياسيين المصريين المنتمين لمختلف أطياف المعارضة، فبعد أن انتشرت من خلاله الدعوة لإضرابي 6 أبريل الماضي و4 مايو (أيار) الجاري، نظم ناشطون ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين حملة الكترونية عبر الموقع الشهير للمطالبة بالإفراج عن الدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، المحبوس حاليا بتهم الانضمام لجماعة محظورة، والتعامل مع جهة أجنبية، هي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ودعمها بالأموال، والسفر إلى غزة وتسليم أموال للفلسطينيين هناك.
ودعا منظمو الحملة التي أطلق عليها «الحملة الشعبية للإفراج عن الدكتور عبد الحي الفرماوي»، إلى سرعة الإفراج عنه، واصفين التهم الموجهة إليه بالهزلية والمضحكة.