بؤس السلاح في غير محله

TT

> تعقيبا على خبر «نصر الله يدعو لاستراتيجية دفاع وتحرير ويفتخر بأنه فرد في ولاية الفقيه»، المنشور بتاريخ 27 مايو (ايار) الحالي، اقول ان هناك من وقف يناصر حسن نصر الله في حرب يوليو (تموز)، وفرح يوم توقفت الحرب بهزيمة الجيش الاسرائيلي، وكانوا ضد من يطالب بتسليم حزب الله سلاحه. كنا نكذب هؤلاء عندما كانوا يقولون ان سلاح حزب الله سوف يتجه الى صدور اللبنانيين. وكنا نقول إن هذا الموقف هو مجرد تغطية على تحالفات خاصة بهم. لكن الاحداث الاخيرة اثبتت ان سلاح حزب الله استخدم فعلا ضد اللبنانيين. وكم كان مخزيا ان يقوم عناصر الحزب بتفتيش الناس على الهوية. لقد سقط القناع عن وجوههم وعرفنا انهم اعدوا السلاح من اجل السيطرة على لبنان خدمة لجهات خارجية لا أكثر ولا أقل.

شاكر العباسي ـ السعودية [email protected]