قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس انها تمارس ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية للسماح لسبعة فلسطينيين يعيشون في غزة بالسفر الى الولايات المتحدة للدراسة في اطار منح فولبرايت.
وقال توم كيسي المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحافيين «نحاول إثارة هذه المسألة مرة اخرى مع الحكومة الاسرائيلية»، مشيرا الى عدم منح إسرائيل تاشيرات خروج للطلبة، حسب ما ذكرته «رويترز».
وقال كيسي «بصراحة.. يتعين ان يكون قرار السماح لأشخاص حصلوا على منحة لما قد يكون ارفع برنامج تعليمي للأجانب تديره الولايات المتحدة امر يستطيعون عمله».
وفي مؤتمر صحافي عقدته خلال زيارة لآيسلندا لمحت رايس الى عدم موافقتها على إلغاء منح فولبرايت الدراسية لسبعة طلاب فلسطينيين يأملون في القيام بدراسات عليا في مؤسسات أميركية هذا الخريف.
وقالت رايس خلال المؤتمر الصحافي مع وزيرة خارجية آيسلندا انجيبيورج غيسلادوتير «يمكنني أن أقول لكم انه كان مفاجأة بالنسبة لي. انني مؤيد قوي لمنح فولبرايت».
وردا على سؤال بشأن ما اذا كانت ستلغي القرار قالت رايس «سننظر في ما يمكننا فعله».
وجاء في تقرير لصحيفة «انترناشونال هيرالد تريبيون» في وقت سابق ان وزارة الخارجية الأميركية سحبت منح فولبرايت من 7 طلاب فلسطينيين لان اسرائيل لم تسمح لهؤلاء الطلاب بمغادرة غزة.
ومنح فولبرايت هي البرنامج الاميركي الرئيسي للمنح الدراسية الدولية ويهدف لدعم فهم أفضل للقيم الاميركية بالخارج.
لكن جماعات حقوق انسان اسرائيلية وفلسطينية تقول إن سحب منح فولبرايت الدراسية يمثل تجسيدا لمشكلة أكبر بكثير منع خلالها مئات الطلاب الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة للدراسة في الخارج.
وتقول جماعات فلسطينية ان زهاء 670 طالبا فلسطينيا بينهم السبعة الذين تأهلوا للحصول على منح فولبرايت لم يتمكنوا من الالتزام بالمواعيد النهائية للحاق ببرامج دراسية في جامعات بالخارج بسبب رفض اسرائيل السماح لهم بمغادرة القطاع.