أوصت دراسة تربوية على ضرورة فتح المجال لإدارات المدارس لإقامة أندية طلابية مسائية على مستوى المدرسة حسب إمكاناتها وذلك بالتنسيق مع إدارة التعليم مع تخصيص ميزانية دعم لكل مدرسة ترغب في فتح ناد خاص لطلابها .
وقالت الدراسة، التي قدمت خلال لقاء مديري النشاط الطلابي الحادي عشر، الذي يقام هذه الأيام في الرياض، إن تطبيق مشروع الأندية الطلابية كبرنامج مسائي مستمر مطلب هام وضروري لإيصال رسالة النشاط والمساهمة في حياة الطالب، بما يحقق التنشئة السليمة والصحيحة بحيث يكون مواطنا صالحا لنفسه نافعا لدينه ووطنه.
ودعا الدكتور ناصر بن صالح القرني، مدير عام النشاط الطلابي بوزارة التربية والتعليم خلال افتتاحه للقاء الحادي عشر لمديري ورؤساء النشاط الطلابي بالسعودية صباح أمس الأول بالرياض، جميع المشاركين على ضرورة الخروج بآليات واضحة في هذا اللقاء لرسم مستقبل النشاط الطلابي خدمة للطلاب على ضوء سياسة التعليم في السعودية.
ونوهت الدراسة بأن طرق اختيار الطلاب المنتسبين إلى الأندية تكون عن طريق استبيان يحدد عن طريقه اتجاهاتهم وميولهم مع أهمية الأخذ برأي معلمي المدرسة في توجيه الطلاب بما يشبع رغباتهم وينمي مهاراتهم مع ضرورة أن تتولى شعب النشاط كل فيما يخصه الإشراف والمتابعة لكل الفعاليات المقامة في كل ناد وذلك للتحقق في مدى تحقيق هذه الأنشطة لرسالة النشاط والأهداف التي من اجلها أقيمت هذه الأندية.
ويهدف اللقاء الذي يختتم أعماله غداً في فندق قصر الرياض، إلى تفعيل الدور الريادي للنشاط الطلابي في تحقيق القيم والاتجاهات انطلاقا من المدرسة ووفق متطلبات العصر، وتقديم نماذج جديدة للنشاط الطلابي يحل جميع المعوقات التي قد تعترض مسيرة النشاط وتحد من تأديته لمهامه.