رئيس وزراء أستراليا: 4 أسباب وراء مشاركتنا في الحرب تبين أنها خاطئة

جدل أسترالي ـ أميركي حول المعلومات الاستخباراتية في الحرب على العراق

TT

فيما عبر رئيس الوزراء الأسترالي كيفن راد أمام البرلمان، أمس، عن قلقه ازاء الطريقة التي جرى فيها اتخاذ قرار الذهاب الى الحرب على العراق، مشيرا الى «سوء استخدام معلومات الاستخبارات»، رفض البيت الابيض هذه «المزاعم»، مؤكدا أن «العالم بأسره» أجمع على أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين يمثل تهديدا.

وقال راد إنه كان هناك «فشل في الكشف للشعب الاسترالي عن الطبيعة الصحيحة لمعلومات الاستخبارات، حيث ان التحذير في فترة ما قبل الحرب على سبيل المثال كان ان الهجوم على العراق سيزيد من التهديد الارهابي ولن يسهم في تخفيفه». كما رفض راد حجة سلفه جون هاورد بأن تحالف استراليا مع الولايات المتحدة «كان وراء المشاركة العسكرية في الاجتياح». وعدد راد أربعة أسباب كانت وراء المشاركة في الحرب قبل ان يفندها واحدا تلو الآخر، وهي منع وقوع هجمات «ارهابية» والعثور على اسلحة الدمار الشامل لدى النظام العراقي وطموحات ايران النووية وتحسين الوضع الانساني في العراق. وأشار الى الفشل في تحقيق هذه القضايا الأربع بعد خمس سنوات على الحرب. وفي رد على هذه التصريحات، قالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو «لقد تصرفنا استنادا الى المعلومات الاستخباراتية التي توافرت لدينا، والتي كانت لدى العالم بأسره. لم تكن لدى أي أحد آخر في العالم او أي حكومة أخرى معلومات مختلفة، ولذلك فقد تصرفنا بناء على التهديد الذي كان أمامنا».