سكان فرسان يحتفلون بقرب انتهاء مشكلتهم مع النقل

أمير جازان توقع أن تسهم قرارات مجلس الوزراء في تسريع إنجاز المشاريع

سفينة تجارية بميناء جازان
TT

توقع الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، ان تحدث قرارات مجلس الوزراء التي صدرت نقلة كبيرة من حيث تسريع إنجاز المشروعات التنموية المعتمدة، والتي تحت التنفيذ بالمنطقة، مشيرا إلى ما تشهده المنطقة وما حظيت به من تطور منذ زيارة خادم الحرمين لها العام الماضي.

وكان مجلس الوزراء قرر في اجتماعه الذي عقد أول من أمس، تشكيل لجنة من أمير المنطقة ووزير المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط لمراجعة المبالغ الواردة في الخطة العشرية، وتحديد المبالغ اللازمة للإصحاح البيئي والمراكز الحضرية وتكاليف إقامة مباني الإسكان الجامعي لأعضاء هيئة التدريس، وتأمين 3 عبارات بحرية لنقل الركاب بين مدينة جازان وجزر فرسان.

وعبّر الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، عن شكره وعرفانه باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي عهده، على ما يولونه من دعم واهتمام بكل ما يخدم الوطن والمواطن ويوفر سبل العيش الكريم لأبنائهم المواطنين بمنطقة جازان وغيرها من مناطق وطننا العزيز.

ونوه الأمير محمد بن ناصر بمتابعة الأمير نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية، رئيس اللجنة الوزارية المعنية بدراسة الاحتياجات التنموية والآنية والمستقبلية لمنطقة جازان، لكل ما من شأنه تطوير وتنمية المنطقة في مختلف المجالات ويوفر للمواطن سبل العيش الكريم إنفاذا لتوجيهات ولاة الأمر أيدهم الله.

وبين في بيان «ان قرارات مجلس الوزراء تضمنت كذلك تحديد المبالغ اللازمة للإصحاح البيئي والمراكز الحضرية بالمنطقة وتكاليف إقامة مباني الإسكان الجامعي لأعضاء هيئة التدريس وتأمين ثلاث عبارات بحرية لنقل الركاب بين مدينة جازان وجزر فرسان»، مؤكداً أهمية تلك القرارات في إسراع إنجاز المشروعات التنموية المعتمدة التي تحت التنفيذ بالمنطقة.

وأشار أمير منطقة جازان، إلى ما تشهده المنطقة من تطور ونمو في مختلف المجالات وما حظيت به خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين، مجددا في ختام تصريحه باسم أهالي المنطقة العهد والولاء للقيادة الرشيدة، سائلاً الله تعالى ان يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها.

يأتي ذلك في وقت توقع فيه مراقبون ان تنتهي معاناة سكان جزيرة فرسان اليومية مع مشكلة الانتقال من وإلى الجزيرة عبر البحر، وذلك بعد تأمين 3 عبارات بحرية لنقل الركاب بين مدينة جازان وجزر فرسان.

وكان مواطنون قد شكوا طوال سنوات وعقود مضت من مشاكل النقل بين الجزيرة والمدينة وما يترتب عليها من تأثيرات وإرباك وتعطيل لكل مشاريع حياتهم.

وأوضح حافظ بشير، احد سكان تلك المنطقة «ان مشكلة النقل البحري وتعثره وما يترتب عليه من غلاء أسعار وسوء خدمة وخلافه، كانت وما زالت، سبب إزعاج ومتاعب لسكان ذلك الجزء من جزيرة فرسان». مشيرا الى ان هذا القرار يحل المشكلة وهو ما دفع بأهالي جازان الى الاحتفال منذ ساعة صدور ذلك القرار.