تغريم بريجيت باردو 15 ألف يورو لإثارة الكراهية ضد الإسلام

TT

من وجه سينمائي محبّب خلال منتصف القرن الماضي اشتهر في أفلام الحب والإغراء، ارتبط اسم نجمة السينما الفرنسية العالمية السابقة بريجيت باردو خلال السنوات الأخيرة بنشاطات اليمين العنصري المتشدد والعداء للمهاجرين المسلمين في فرنسا. إنها لنقلة كبرى من الحب إلى الكراهية، لكنه الواقع المؤلم لحياة باردو التي نقلت وكالات الأنباء أمس نبأ تغريمها على يد القضاء الفرنسي مبلغ 15 ألف يورو (23 ألف دولار أميركي) بعد إدانتها بإثارة مشاعر الكراهية ضد الإسلام. كانت النجمة المعتزلة البالغة من العمر 73 سنة، قد شقت طريقها في عالم التمثيل خلال الخمسينات والستينات. وبعد مشوار مع الشهرة اعتزلت باردو، في عام 1974. وعاشت منذ ذلك الحين في شبه عزلة، لا يكسرها سوى تصريحاتها ونشاطاتها المثيرة للجدل. ومنذ ذلك الحين أدينت عدة مرات بتهمة إثارة الكراهية العنصرية. وكانت البداية عام 1997 لتعليقات لها نشرت في صحيفة «لو فيغارو» المحافظة. وهذه المرة أدينت للمرة الخامسة، وكانت قد بعثت في أواخر عام 2006 برسالة إلى رئيس الجمهورية الحالي نيكولا ساركوزي، اعترضت فيها على ذبح المسلمين الأغنام من دون تخديرها مسبقاً، كما كررت اعتراضها على صمت السلطات على تنامي حجم الجالية المسلمة.