قيادتا «التقدمي الاشتراكي» و«أمل» تؤكدان على منطق الحوار والتزام اتفاق الدوحة والوفاق

TT

اكدت قيادتا حركة «أمل» و«الحزب التقدمي الاشتراكي» على «تقديم منطق الحوار في العلاقات الداخلية» وجعل العلاقة الثنائية بينهما «مقدمة لاستعادة العلاقات بين القوى السياسية من ضمن منطق العمل السلمي الديمقراطي والتباين السياسي المشروع». كذلك اكدتا التزامهما اتفاق الدوحة وروحية الوفاق الوطني.

جاء ذلك في بيان صدر عن القيادتين في ختام اجتماع عقدتاه امس، هو الاول بينهما منذ سنوات. وقد حضر الاجتماع، الذي عقد في احدى قاعات المجلس النيابي، النائبان علي حسين خليل وعلي بزي ورئيس الهيئة التنفيذية في حركة «أمل» محمد نصرالله، وعن الحزب التقدمي الاشتراكي النائبان اكرم شهيب ووائل ابو فاعور وأمين السر العام في الحزب المقدم شريف فياض.

واعلنت القيادتان في بيانهما: أولا: تأكيد الحاجة الى التواصل وتقديم منطق الحوار في العلاقات الداخلية بين جميع القوى السياسية والاحتكام الى الدولة ومؤسساتها والابتعاد عن منطق التفرقة بما يساهم في استعادة العلاقات الطبيعية بين اللبنانيين.

ثانيا: جعل العلاقة الثنائية بين الطرفين مقدمة لاستعادة العلاقات بين القوى السياسية من ضمن منطق العمل السلمي والديمقراطي والتباين السياسي المشروع.

ثالثا: التزام اتفاق الدوحة وروحية الوفاق الذي قادت اليه، وتنفيذ مضامينه وفي مقدمها الاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لكي تضطلع بدورها في التأسيس لمرحلة جديدة بين اللبنانيين وفتح الحوار بروح ايجابية تهدف الى ايجاد الحلول وتحصين الوضع الداخلي.

رابعا: تدشين مسار مصالحة اجتماعية شعبية بين اللبنانيين في جميع المناطق لا سيما تلك التي شهدت احداثا أليمة الى جانب مسار المصالحة السياسي والدستوري.