دورة تدريبية لـ14 إعلاميا يمنيا في معهد الأمير أحمد بن سلمان

تقيمها وزارة الثقافة والإعلام السعودية

TT

تقيم وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون مع معهد الأمير أحمد بن سلمان بن عبد العزيز التطبيقي برنامجاً إعلامياً تدريبياً لـ 14 إعلامياً يمنياً يمثلون وكالة الأنباء اليمنية (سبأ). وأكد الدكتور صالح بن محمد النملة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي عمق العلاقات اليمنية السعودية الأخوية والتاريخية على كافة الصعد.

ونوه في تصريح صحافي بالتعاون الإعلامي القائم بين البلدين الشقيقين وما يشهده البلدان من تنسيق وتشاور في الجوانب الإعلامية. ويشمل البرنامج التدريبي الذي سيبدأ يوم السبت المقبل بمقر المعهد بمدينة الرياض ويستمر لمدة عشرة أيام ثلاث دورات في الأرشفة الصحفية والتحرير والتحقيق الصحفي وفي إشكاليات الترجمة الصحفية. وبين وكيل وزارة الثقافة والإعلام للإعلام الخارجي أن هذا البرنامج يأتي امتداداً للتواصل الدائم والمستمر مع الأشقاء اليمنيين ممن يعملون في الجانب الإعلامي، مؤكداً في الوقت نفسه أن هذا البرنامج وما يحمله من دورات متخصصة يهدف إلى فتح آفاق جديدة من التواصل والتعاون ما بين الجانبين. وقال النملة «إن العمل الصحفي هو عمل احترافي ودائما ما يكون الصحفي الاحترافي موضوعي في طرحه وآرائه وتصوراته وهو الناجح في عمله. لذلك راعينا بالتنسيق مع مسؤولي المعهد أن يكون هذا البرنامج التدريبي شاملاً لكل ما تتطلبه المهنة من مهارات وثقافة وتوسيع معارف المتدربين بشكل علمي ومن خلال مستجدات أساليب التحرير الصحفي والتحقيقات بغية تطوير مهاراتهم بما يتوافق مع الهدف الذي تم استضافتهم من أجله لتعم الفائدة على المتدربين».

وأشار إلى أن تدريب الزملاء الإعلاميين في وكالة الأنباء اليمنية يأتي امتدادا لما تم في السابق حيث تم تدريب مجموعة من الإخوة اليمنيين قبل فترة حيث كان هناك برنامج تدريبي لـ 14 صحفياً مثلوا عددا من وسائل الإعلام اليمنية نظمته وزارة الثقافة والإعلام في معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي لمدة ثلاثة أسابيع وشمل البرنامج ثلاث دورات تدريبية في مجال الرأي العام وتطبيقاته، والصحافة المتخصصة والصحافة الاحترافية.

وامتدح وكيل وزارة الثقافة الإعلام للإعلام الخارجي مستوى معهد الأمير أحمد بن سلمان للإعلام التطبيقي كونه من أنجح المؤسسات التدريبية في مجال الإعلام رغم حداثة إنشائه حيث يهدف إلى تطوير المهارات الصحفية للأفراد، وإرساء المفاهيم الاحترافية والمهنية في إطار المعايير العالمية إضافة إلى قيام المعهد بتوفير بيئة تدريبية ممتازة وخطط طموحة وأدوات تدريب فاعلة ووجود نخبة من المدربين الأكفاء والمؤهلين علمياً لمثل هذا الأمر.وتمنى للإعلاميين اليمنيين قضاء وقت مفيد في الرياض وأن تتحقق الفائدة من البرنامج المعد لهم بما يخدم أعمالهم الصحافية.