يترأس الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض اليوم الاجتماع الأول للجنة العليا لأوقاف جامعة الملك سعود، الذي يطمح الى أن يكون رافداً لموارد الجامعة المالية؛ وتمكين الجامعة من تحقيق المزيد من الإبداع والتميز في البحث والتطوير وبناء مجتمع المعرفة.
وعبر الدكتور عبد الله العثمان مدير الجامعة عن فخر الجامعة المقرون بشكرها الجزيل للأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض على موافقته الكريمة على ترؤسه للجنة العليا لأوقاف الجامعة، وتكرمت نخبة من محبي الجامعة من رجال العلم والمال والأعمال بقبول عضوية اللجنة العليا لأوقاف الجامعة.
وقال: «إن الجامعة تتطلع إلى أن يثمر تنفيذ برنامج الأوقاف توفير مصدر دخل ثابت ودائم يستخدم، أساساً، في دعم البحث والتطوير العلمي إضافة إلى دعم البعد التكافلي من مساعدة المرضى بالمستشفيات الجامعية وأعمال البر الأخرى». وأشار الدكتور العثمان إلى أن برنامج الأوقاف يهدف إلى تعزيز الموارد المالية الذاتية للجامعة والمساهمة في الأنشطة التي تدعم البحث والتطوير أسوة بالجامعات العالمية المرموقة لتحفيز الإبداع والتميز، وتمويل برامج البحث والتطوير، وتعزيز اقتصاديات المعرفة لتحقيق التنمية المستدامة، واستقطاب الباحثين المتميزين والمبدعين والموهوبين ورعايتهم، وزيادة الاستفادة من موارد الجامعة البشرية وبنيتها التحتية، إضافة إلى دعم مستشفيات الجامعة في علاج الأمراض المزمنة، وتمويل معامل الجامعة الخارجية في كل من سنغافورة والصين وفرنسا وبريطانيا والهند والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، والقيام بأعمال البر الأخرى.
وأكد أن جامعة الملك سعود تعكف حالياً على دراسة وتطوير عدة مشاريع في مواقع مختلفة تستهدف عدة شرائح، منها ما هو موجه لقطاع الأعمال، ومنها ما هو موجه للأبحاث والتطوير، ومنها ما هو ذو طابع خدمي صحي وآخر تجاري.