أفادت مصادر أمنية مغربية بأنه تم بمدينة سلا، المجاورة للرباط، اعتقال ثلاثة سجناء من بين التسعة الذين فروا من السجن المركزي بمدينة القنيطرة (40 كيلومترا شمال الرباط)، وذلك ليلة السادس إلى السابع من أبريل (نيسان) الماضي. والموقوفون الثلاثة هم: عبد الهادي الذهبي، المحكوم بالاعدام، بتهمة القتل العمد، ومحمد الشادلي، وكمال الشطبي، المحكومين بالسجن مدة عشرين سنة لكل منهما، لتورطهما في قضية خلية يوسف فكري، احد قادة السلفية الجهادية. وباعتقال هؤلاء، ارتفع عدد السجناء الفارين من السجن المركزي بالقنيطرة الذين ألقي عليهم القبض إلى ستة، بينما مازال البحث جاريا عن ثلاثة آخرين يوجدون في حالة فرار.
وكان أول من تم القبض عليه من بين هؤلاء السجناء التسعة الفارين، محمد الشطبي، بمدينة الرباط، مع اثنين من معارفه يشتبه في انهما ساهما في إيوائه، هما محمد سعيد السوسي، وخالد الكموري. واستسلم الشطبي، الذي يعتبر هو الرأس المدبر لعملية الهروب من السجن، بدون أن يبدي أية مقاومة، وبرأ ساحة مضيفيه.