«إم بي آي» الدولية توقع اتفاقية بناء وتملك برجين في فرنسا

باستثمارات تصل إلى 1.6 مليار دولار على مساحة 125 ألف متر مربع

TT

وقع الشيخ محمد بن عيسى الجابر، رئيس شركة أم بي أي الدولية، مع نائب مدينة لوفالوا بيريه ورئيس بلديتها باتريك بالكاني في مدينة لوفالوا بيريه الواقعة على مدخل العاصمة الفرنسية باريس أمس اتفاقية ضخمة تزيد قيمتها عن مليار يورو (1.6 مليار دولار). ويتناول العقد بناء وتملك برجين على ضفاف نهر السين قريبا من حي رجال الأعمال المعروف باسم «لا ديفانس» بمساحة مبنية تصل الى 125 ألف متر مربع منها 85 ألف متر مربع مخصصة للمكاتب و33.5 ألف متر مخصصة لفندق فخم من 400 غرفة ستعود إدارته لشركة جي جي دبليو الشريكة في مجموعة الشيخ محمد بن عيسى.

وجاء ذلك بحضور وزيرة الاقتصاد الفرنسي كريستين لاغارد وممثلين البنوك الفرنسية والدولية والدكتور معن الحافظ، ممثلا السفارة السعودية في فرنسا ورجال أعمال وإعلاميين.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» قال الشيخ محمد بن عيسى إن المشروع الجديد «يتوج مسيرة من عشرين عاما من الاستثمار في فرنسا خصوصا في الحقل الفندقي» وإنه يشكل «قيمة مضافة» بالنسبة للاستثمارات التي تملكها شركاته في فرنسا ومنها 36 فندقا منتشرة على الأراضي الفرنسية. ويرجع الشيخ حمد بن عيسى فوزه بالمشروع لـ«الخبرات المتراكمة» التي اكتسبها منذ الاستثمارات الأولى معتبرا أن ثمة «انسجاما» بين ما تقوم به شركاته في فرنسا وبين المشروع الجديد، حيث أن استغلال الفندق الفخم سيكثف وينوع العروض فيما المكاتب هي استكمال لحضور الشركة في البنى التحتية وفي قطاع الخدمات.

وقال باتريك بالكاني لـ«الشرق الأوسط» إن مشروع «ابراج لو فالوا» يشكل «المرحلة الأخيرة» في خطة المدينة لإعمار ضفة السين، مضيفا أن المدينة «امتلكت الأرض وأعدت تصورا للمشروع وبحثت عن مستثمر لتوليه، وهو ما فازت به شركة الشيخ محمد بن عيسى». ومن المنتظر أن ينتهي العمل من المشروع الذي أشرف على بلورته مكتب أرنو كلود وشركاه ومكتب وايت أند كايرز عام 2012. وبحسب التصاميم الموضوعة والتي وكلت لمهندسين فرنسيين معروفين هما بيار أبشتاين وسيلفان غلارمان، فإن ارتفاع البرجين سيصل الى 164 مترا وسيتألفان من 38 طابقا. وينهض البرجان التوأم على قاعدة مشتركة حتى الطابق الثاني ثم ينفصلان. وترصد التصاميم 6 آلاف متر مربع للمطاعم والمحلات التجارية والخدمية وحوض سباحة ومنتجع صحي ومرآب يتسع لـ 1500 سيارة وكل التسهيلات المصاحبة.