أكد مأمون العلواني محافظ الانبار، غرب العراق، ان محافظته على استعداد كامل لتسلم ملفها الامني، ولكن الاحوال الجوية حالت دون ذلك حتى الآن. واشار العلواني في تصريح لـ«الشرق الاوسط» أمس، الى ان أي خروقات امنية لم تسجل في اية مدينة من مدن المحافظة، مؤكدا «ان العاصفة الرملية وتبعاتها هي التي أخرت تسلم الملف الأمني، لان الاحتفال بالمناسبة لا يمكن ان يقام في اجواء مغبرة».
واكد العلواني ان محافظة الانبار، التي كان مقررا ان تسلم القوات الاميركية ملفها الأمني الى القوات العراقية السبت الماضي «لا توجد فيها مجموعات مسلحة او ميليشيات كما هو موجود في بعض مناطق الجنوب، وان المسلحين الذين قتلوا ونهبوا في المحافظة في السابق هم من عناصر تنظيم القاعدة وقد تم طردهم وقتل العديد منهم من قبل ابناء المحافظة، بعد ان اكتشفوا انهم عناصر مخربة ومجرمة».
من جهته، نفى حامد الخضري محافظ الديوانية ما تردد نقلا عن مصادر بولندية من ان تهديدا بهجوم ارهابي كان وراء تأخير تسليم ملفها الأمني الاثنين الماضي. وأكد الخضري لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، ان حفل تسليم الملف الامني فيها أجل لاسباب جوية وان وزير الدفاع البولندي كان قد حضر الى المدينة قبل يوم من موعد تسليم الملف، لكن سوء الاحوال الجوية حال دون اقامة الاحتفال، وغادرها الوزير لموعد سيحدد لاحقا. وأكد الخضري ان الاوضاع في مدينة الديوانية «عالية المستوى أمنيا وليس هناك من مسلح واحد يتجول في المدينة وان السيطرة التامة هي للقوات العراقية».