هيئات حكومية ومنظمات دولية تدعو إلى وضع خطة طوارئ

تحسباً لزلزال في جنوب لبنان

TT

عقدت أمس الهيئات والمنظمات الدولية والمحلية وعدد من الوزارات، بدعوة من عقيلة رئيس مجلس النواب رندة بري، اجتماعا لمواكبة مواجهة احتمال حصول هزات قوية وزلزال في صريفا ومنطقتها بجنوب لبنان، وذلك في حضور النائبين علي خريس وعبد المجيد صالح وممثلين لوزارات الصحة والداخلية والاشغال والشؤون الاجتماعية ومسؤولين من القطاعين الحكومي والاهلي.

وأكدت بري باسم القطاع الاهلي والمؤسسات المدنية «التعاون والتواصل مع المحافظين والبلديات والمؤسسات الاهلية والحزبية (...) في العمل الجاد بما يتعلق بموضوع الزلزال والهزات الارضية التي ضربت المنطقة منذ حوالى 4 أشهر والتي سوف تستمر على الاقل لستة اشهر كما صدر عن المكتب الوطني للبحوث». من جهته، طالب النائب صالح الدولة بـ«تزويد الدفاع المدني الآليات والمعدات اللازمة وتثبيت العمال المتعاقدين في الدفاع المدني والهيئة العليا للاغاثة بالاسراع بالتعويض للمنازل المتضررة». فيما دعا النائب خريس الى «قيام غرفة عمليات موحدة تضم كل المؤسسات الاهلية والرسمية والقيام بمناورة في المنطقة». من جهته، اكد ممثل وزارة الاشغال عادل حب الله ان الوزارة «تقوم بمسح سريع للآليات والجرافات في محيط المنطقة المعرضة للزلزال حتى تكون مع الهيئة العليا للاغاثة والمحافظين للعمل والتنسيق مع البلديات المعنية». وقارن ممثل وزارة الصحة علي خليفة بين الهزات التي حصلت عام 1956 واليوم والتي تحصل حالياً، فرأى «ان الاضرار ستكون اذا حصلت اقل بكثير من الماضي»، مؤكدا أن «وزارة الصحة جهزت 24 سيارة اسعاف مع الطواقم الطبية». وفي الختام أصدر المجتمعون توصيات أهمها: «مطالبة الحكومة بصرف المستحقات للبلديات في الجنوب لمواكبة المتطلبات الطارئة تأليف لجنة اهلية للتنسيق بين البلديات والمنظمات والمراكز الطبية والمستشفيات والمؤسسات الدولية العاملة في الحقل الانساني انشاء نقاط اخلاء في حال الضرورة على عاتق البلديات والصليب الاحمر اللبناني والمنظمات الكشفية والدفاع المدني. بالاضافة الى انشاء لجنة تضم ممثلين للمستشفيات والمراكز الطبية في الجنوب والمستشفيات الميدانية للقوات الدولية لحصر سيارات الاسعاف والمتطلبات الدوائية والاغاثية وتنسيق الخطط الطبية مع وزارة الصحة».