أوباما: لم أغير موقفي من سحب القوات الأميركية من العراق

TT

كرر المرشح الديمقراطي الى البيت الابيض باراك اوباما القول اول من امس انه يؤيد انسحابا فوريا للقوات الاميركية من العراق، فيما لمح قبل ساعات الى انه سيواصل وضع الخطوط العريضة لسياسته بعد القيام بزيارة ميدانية. وفي مؤتمر صحافي عقده في داكوتا الشمالية (شمال)، شدد اوباما على تمسكه بخطته الاصلية التي تقضي بسحب القوات، وقال «لم ار معلومات تتعارض مع فكرة اعادة قواتنا بأمان وبمعدل فرقة او فرقتين في الشهر».

واضاف «هذا هو الموقف نفسه الذي اتخذته قبل اربعة اشهر، والموقف نفسه الذي عبرت عنه قبل ثمانية اشهر، وهو الموقف نفسه قبل سنة»، الا ان تصريحات ادلى بها الى مراسلين في وقت سابق وتحمل على الاعتقاد بوجود ليونة في سياسته حول العراق، اثارت ردود فعل لدى الجمهوريين.

وسيزور اوباما العراق وافغانستان في الفترة القريبة المقبلة، في اطار جولة لوفد من الكونغرس لم يتحدد موعدها بعد لأسباب امنية. وقال اوباما «عندما سأذهب الى العراق وتتاح لي فرصة التحدث مع القادة الميدانيين، سأحصل بالتأكيد على مزيد من المعلومات وسأواصل رسم الخطوط العريضة لسياستي»، واضاف «دائما ما قلت ان وتيرة الانسحاب ستمليها سلامة قواتنا والحاجة للحفاظ على الاستقرار، وهذا لم يتغير».

وسارعت اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الى الرد، متهمة اوباما بالتقلب، واكد المتحدث باسم اللجنة اليكس كونان ان «مشكلة اوباما مع العراق تقلل حتى من شأن مبدأ ترشحه».

واعلن اوباما الذي سيزور اوروبا ايضا في الاسابيع المقبلة، انه سيطلب من الاوروبيين اذا ما انتخب تعزيز فرقهم العسكرية في افغانستان. وقالت مستشارته للسياسة الخارجية سوزان رايس ان «السناتور اوباما كان بالغ الوضوح بقوله ان شركاءنا في الحلف الاطلسي يستطيعون او يتعين عليهم ارسال قوات اضافية» الى افغانستان.