اجتماعات الدورة العاشرة بين المغرب والبرتغال تتناول أزمة الطاقة الدولية

الفاسي وسقراطس يرأسان في لشبونة الاجتماعات اليوم

TT

تبدأ اليوم في العاصمة البرتغالية لشبونة، أعمال الدورة العاشرة، للاجتماع المغربي ـ البرتغالي العالي المستوى ، برئاسة عباس الفاسي، رئيس وزراء المغرب، ونظيره البرتغالي، خوسيه سقراطس.

وذكر بيان لرئاسة الوزراء المغربية، أن وفدا على مستوى عالي سيرافق الفاسي، خلال زيارته للبرتغال، يتكون من صلاح الدين مزوار، وزير الاقتصاد والمالية، ومحمد بوسعيد، وزير السياحة والصناعة التقليدية، وعبد اللطيف معزوز، وزير التجارة الخارجية، ولطيفة أخرباش كاتبة الدولة (وزيرة دولة) لدى وزير الخارجية والتعاون، ومسؤولي بعض القطاعات الوزارية ورجال الأعمال.

وأضاف المصدر ذاته أن الوزير الأول سيجري محادثات مع نظيره البرتغالي، كما يجري الوزراء المغاربة محادثات مع نظرائهم البرتغاليين تهم قطاعات الطاقة والسياحة والتجهيزات الأساسية والصناعة يشارك فيها لاحقا رجال الأعمال المعنيون بهذه القطاعات. ويترأس الفاسي وسقراطس، أشغال الدورة العاشرة للاجتماع العالي المستوى المغربي البرتغالي، بحضور جميع أعضاء الوفدين الوزاريين. وستتوج أشغال هذا الاجتماع بالمصادقة على التصريح المشترك وتوقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين. وأفاد البيان ان الفاسي سيستقبل اليوم من طرف الرئيس البرتغالي، أنيبال كافاكو سيلفا في مدينة ألفارو.

وذكر بيان رسمي صادر عن رئاسة الحكومة البرتغالية أن اجتماعات الدورة العاشرة بين المغرب والبرتغال سيكون موضوعها الرئيسي أزمة الطاقة الدولية. وقال البيان «كما يبحث كل من رئيس الحكومة البرتغالية جوزيه سقراطس ورئيس الوزراء المغربي عباس الفاسي سبل تحسين التعاون الثنائي في مجال السياحة وصناعة السيارات والأشغال العامة وغيرها من الأمور المتوقع تناولها في اللقاء». وسيشهد الاجتماع التوقيع على عدة اتفاقيات للتعاون في مجالي السياحة والطاقة، حسبما ذكر البيان.