فرحة الرئيس اللبناني بالحكومة.. وبزفاف ابنته

الرئيس سليمان وعقيلته بجوار فؤاد السنيورة وحرمه والرئيس الأسبق أمين الجميل
TT

كان لبنان يو م الجمعة على موعد سياسي كبير لاعلان تأليف حكومة الوحدة الوطنية التي طال انتظارها والتي كان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان مصرا على ابصارها النور قبل سفره أول من أمس الى باريس لحضور قمة متوسطية. لكنه قبل سفره احتفل أيضا بمناسبة عائلية اجتماعية كبرى، هي زفاف ابنته لارا على الشاب نبيل حليم الحواط، في حضور عدد من الشخصيات الرسمية والسياسية وآل العروسين.

أقيمت المراسم الدينية للعرس في مقر بطريركية الموارنة في بكركي حيث اصطحب الرئيس سليمان ابنته لارا من الباحة الخارجية للصرح حتى الكنيسة حيث «سلمها» الى عريسها.

وترأس الصلاة النائب البطريركي الماروني العام المطران رولان ابو جودة ممثلا البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير، الموجود حاليا في استراليا. ورنمت افراديا عبير نعمة وغيتا حرب مع جوقة الكنيسة.

وشارك سليمان وقرينته وفاء سليمان وافراد عائلته وعائلة الحواط كل من: رئيس الوزراء فؤاد السنيورة وعقيلته السيدة هدى، والرئيس امين الجميل وزوجته السيدة جويس، والنائبة صولانج الجميل، والوزيرة السابقة نايلة معوض، والسيدة منى الهراوي، والسيدة اندريه لحود، والرئيس حسين الحسيني وعقيلته، والنائب ميشال عون وزوجته، والنائب ميشال المر وزوجته، والسيدة نورا جنبلاط، والدكتور سمير جعجع وزوجته النائبة ستريدا جعجع، والوزراء الياس المر، محمد الصفدي، فوزي صلوخ، وعدد من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين، وكبار الموظفين المدنيين والعسكريين، والسفير الفرنسي اندريه باران، وقائد القوة الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل» الجنرال كلاوديو غراتسيانو، وعدد من السفراء.

وكان الشاهدان شقيق العريس زياد الحواط، وشقيقة العروس ريتا وسام بارودي.

وخلال الصلاة، تلا السفير البابوي رسالة من البابا بنديكتوس السادس عشر تمنى فيها للعروسين حياة سعيدة، وهنأ رئيس الجمهورية وافراد عائلته ووالد العريس ووالدته وافراد العائلة.

وقال المطران ابو جودة في عظته: «ان فرحة الرئيس سليمان هذه الليلة مزدوجة، فهي فرحة عرس العائلة الصغيرة، وعرس العائلة اللبنانية الكبيرة بعد تأليف الحكومة الجديدة».