فنون ونجوم

TT

ياسمين عبد العزيز تبدأ تصوير «الدادة دودي»

* بدأت الممثلة المصرية ياسمين عبد العزيز تصوير أول مشاهد فيلمها الجديد «الدادة دودي» تأليف نادر صلاح الدين وإخراج علي إدريس وإنتاج شركة «ميلودي بيكتشرز» وتوزيع هشام عبد الخالق.

وقالت رباب إبراهيم المتحدثة باسم «ميلودي يكتشرز»، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الفيلم يعد أول انتاج سينمائي متكامل للشركة التي تخصصت في الإنتاج الغنائي وشاركت في إنتاج وتمويل عديد من الأفلام خلال السنوات الأخيرة قبل أن تقرر أخيرا الاتجاه للإنتاج المباشر. يشارك في بطولة الفيلم صلاح عبد الله، وادوارد ويوسف داوود، وسامح حسين، وحسن مصطفى، ومحمد شرف، بالإضافة إلى 6 أطفال من التوائم، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول لصة شابة تتخصص في سرقة الهواتف المحمولة وتتورط في جريمة قتل فتهرب لتعيش في الإسكندرية وتضطر للعمل كمربية أطفال لدي رجل شرطة. وانتهت أسرة الفيلم من تصوير المشاهد الخارجية للفيلم في مارينا بالساحل الشمالي في مصر لمدة 10 أيام عادوا بعدها للقاهرة لتصوير المشاهد التي تتضمن الأطفال والمقرر تصويرها في إحدى الفيلات بمدينة السادس من أكتوبر وفيلا بمنطقة المنصورية.

يذكر أن الفيلم تأجل تصويره بسبب مواعيد امتحانات الأطفال الذين يشاركون في الأحداث حيث إن معظمهم يدرسون بمرحلة الحضانة والمرحلة الابتدائية وبلغت تكلفة الفيلم 10 ملايين جنيه، ومن المقرر عرضه في عيد الأضحى المقبل باعتباره فيلما كوميديا خفيفا يناسب تلك الفترة.

200 عمل فوتوغرافي يعرض الوجوه والأمكنة في أبوظبي

* أكثر من 200 صورة فوتوغرافية تناثرت في زوايا المجمع الثقافي في أبوظبي، من خلال معرض الصور الفوتوغرافية بعنوان «وجوه وأمكنة» والذي افتتح أمس بتنظيم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ومسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، حيث ضم المعرض 200 عمل فوتوغرافي مقسمة على ثلاثة أقسام من ضمنها نخبة من الأعمال الفنية للمصورين الإماراتيين وجماعة «مصورو أبوظبي» من خلال العدسة، ومعرض لستة مصورين يستكشفون مناطق الهملايا وكشمير، والقسم الأخير مجموعة من أعمال جماعة «مصورو أبوظبي» من خلال رحلة إلى أدغال كينيا، حيث يفتح المعرض يومياً من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساء، وسيستمر طوال فترة الصيف، ويعود ريع هذه الأعمال لمنظمة «اليونيسيف».

وأوضح بدر النعماني، مدير مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، أن هذا المعرض يأتي في إطار دعم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث للفنون بمختلف أشكالها وأنماطها وبما يوضح أهمية التصوير الفوتوغرافي في الحياة الثقافية والاجتماعية.

يذكر أن الدورة الثالثة من المسابقة التي أقيمت في يناير(كانون الثاني) وفبراير (شباط) الماضيين شهدت تحولاً كبيراً في شكل ومضمون المسابقة، وجاءت تعبيراً عن رغبة حقيقية في التطوير والعمل على جمع شمل المصورين الفوتوغرافيين الإماراتيين والخليجيين، وكل محبي التصوير على مختلف انتماءاتهم.

«ريحانا» تفاجأ في المغرب بالمعنى العربي لاسمها

* رقص أزيد من 70 ألف مغربي غالبيتهم من الشباب الليلة قبل الماضية على أنغام موسيقى المغنية الأميركية الشابة روبين ريحانا فنتي. وغادر العديد من الشباب ملعب كرة القدم، التابع للمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء الذي أقيمت فيه السهرة في منتصف الليل، ممتعضين من قصر مدة السهرة التي لم تدم سوى ساعة وربع الساعة. فقد تأخر موعد انطلاق السهرة بنحو ساعتين وذلك بسبب التدفق الكبير للمتفرجين، حيث فقد المكلفون مراقبة التذاكر عند مداخل الملعب السيطرة، فقرروا إغلاق الأبواب في نحو الساعة التاسعة والنصف. وكادت الأمور تفلت وتتسبب في فوضى عارمة بسبب الازدحام أمام أبوب الملعب عندما تدخل مسؤولون أمنيون رسميون وأقنعوا المنظمين بضرورة فتح الأبواب أمام الجميع وبدون مراقبة التذاكر، ليتحول الحفل الغنائي إلى سهرة مفتوحة.

وأصيب بعض المضاربين والسماسرة، الذين يبيعون تذاكر الحفل في السوق السوداء في الأزقة المجاورة للملعب بخيبة كبيرة، إذ نزل سعر التذاكر بعد فتح الأبواب إلى أقل من دولار واحد. وقرب المدخل 12 لملعب كرة القدم أصيب أحد المضاربين بنوبة هستيرية وأخذ يلقي بالتذاكر التي كان يعتزم بيعها في السوق السوداء في الهواء، وكان من بينها تذاكر بقيمة ألف درهم (137 دولارا) للواحدة.

وفوجئت ريحانا كثيرا عندما علمت أن لمنطوق اسمها معنى باللغة العربية. وعبرت خلال مؤتمر صحافي عقدته في نفس اليوم على انطلاق الحفل بسرورها العميق لهذه المصادفة، خاصة أن اسمها يشير إلى أزهار الريحان. وكشفت أنها المرة الأولى التي تزور فيها المغرب، الذي أعجبها كثيرا جوه وطبيعته وحفاوة سكانه. وقالت إنها جاءت المغرب بدعوة من المنظمين، وذلك في إطار أول زيارة لها لأفريقيا، والتي شملت نيجيريا.