بعد نجاح العملية الـ 19 لفصل التوائم.. حالة «المروة» حرجة و«الصفا» تفيق دون مضاعفات

الربيعة: عدم استقرار حالة الطفلة «المروة» كان متوقعا مسبقاً

أحد التوأم المغربي بعد عملية الفصل التي تمت بنجاح أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

أوضح الدكتور عبد الله الربيعة، رئيس الفريق الطبي والجراحي المشرف على حالة التوأم المغربي (الصفا والمروة)، اللتين أجريت لهما عملية فصل في مدينة الملك عبد العزيز الطبية بالرياض أول من أمس، إن حالة الطفلة «المروة» ما زالت حرجة بعد مرور 24 ساعة من العملية.

وأرجع الربيعة ذلك للمضاعفات الناتجة عن العيوب الخلقية الكبيرة لديها في القلب، مشيراً إلى أن نسبة المخاطر عالية حسب تقرير الفريق الطبي، وهي بحاجة للبقاء في العناية المركزة لمدة تتراوح ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع تحت مراقبة لصيقة من فريق العناية المركزة للأطفال وأطباء القلب.

وقال الدكتور الربيعة: «إن عدم استقرار حالة الطفلة «المروة» كان متوقعا مسبقاً وتم شرح ذلك لوالدي التوأم قبل العملية»، موضحاً أن المضاعفات ليست لها علاقة بالعملية الجراحية.

وأشار الربيعة إلى استقرار حالة الطفلة «الصفا»، وأنها بدأت في الإفاقة تدريجياً من المخدر ولا يوجد لديها أي مضاعفات.

وكان الفريق الطبي الجراحي قد اجتمع أمس بوالدي التوأم السيامي المغربي لاطلاعهما على آخر المستجدات في حالتيهما، وطمأنتهما على «الصفا» وشرح مضاعفات حالة «المروة».

وتسعى السعودية للوصول إلى الرقم 19 في العمليات الناجحة لفصل التوائم بعد أن تمكن الفريق الطبي من إتمام عملية فصل التوأم المغربي (الصفا والمروة)، قبل موعدها المقرر بعد أن بدأ عملية الفصل في الثامنة والنصف من صباح أمس، واستمرت العملية حتى الثالثة والنصف.

وكان أطباء وجراحون ممثلون لمستشفى الملك خالد الجامعي ومستشفى قوى الأمن ومستشفى الملك فيصل التخصصي، قد شاركوا في العملية ضمن طاقم طبي مكون من 47 متخصصاً، وضم فريق العملية 21 طبيباً سعودياً و23 ممرضاً وممرضة وثلاثة فنيي تخدير سعوديين.

وقال الدكتور عبد الله الربيعة، رئيس الفريق الجراحي والطبي أن المرحلة الأولى استغرقت أكثر من الوقت المقرر بساعة بسبب صعوبة القسطرة المركزية للطفلة «الصفا»، وعند الثانية عشرة ظهراً و13 دقيقة دخلت العملية مرحلتها الثالثة والجراحية، وبهذا تسجل الشؤون الصحية بالحرس الوطني إنجازها التاسع عشر في مجال عمليات فصل التوائم.