40 ألف جندي تايلاندي يعبرون الحدود إلى كمبوديا.. بسبب اعتقال 3 تايلانديين

الشرطة الكمبودية قالت إن الثلاثة كانوا ينظمون احتجاجا أمام معبد «فيهير»

TT

قالت السلطات الكمبودية أمس ان حوالي 40 جنديا مسلحا من حرس الحدود التايلاندي عبروا الحدود الكمبودية إلى إقليم بريه فيهير، بعدما ألقت السلطات الكمبودية القبض على ثلاثة تايلانديين كانوا ينظمون احتجاجا.

وقال هانج سوث مسؤول الحكومة الكمبودية عن معبد بريه فيهير، إن المجموعة المسلحة وصلت بعدما ألقى جنود كمبوديون القبض على اثنين من حرس الحدود التايلاندي وراهب بوذي تايلاندي. وأضاف أنه جرى تحذير الثلاثة في البداية قبل القبض عليهم ولكنهم استمروا في التظاهر واعتقلوا للاشتباه بأنهم خططوا للاحتجاج ضد إدراج معبد بريه «فيهير» على قائمة الأمم المتحدة لمواقع التراث الانساني العالمي. وذكر هانج أن كمبوديا تستعد لترحيلهم وسيعودون إلى بلادهم في وقت لاحق من اليوم نفسه، ولكنه أضاف أن التوترات تصاعدت إلى حد بعيد بعدما وصل حرس الحدود المسلحون لدعمهم.

وذكرت قناة «بي.بي.إس» التلفزيونية التايلاندية الحكومية، أن جنودا كمبوديين ألقوا القبض أمس على ثلاثة رجال بينهم راهب بوذي، وأضافت أن الثلاثة عبروا الحدود من مقاطعة خانتالاك بإقليم سي سا خيت التايلاندي إلى إقليم بريه في كمبوديا. وقال هانج سوث لوكالة الانباء الالمانية عبر الهاتف إنه «بعد القبض على التايلانديين الثلاثة، وصل حوالي 40 جنديا من حرس الحدود يرتدون زيا أسود ومسلحين بالبنادق إلى المعبد وأثاروا فزع السائحين بأسلحتهم». وقال إن أغلبهم عاد الآن إلى الجانب التايلاندي من الحدود طواعية. ووضعت كمبوديا عناصر من الشرطة وقوات مكافحة الشغب في حالة تأهب عند المعبد منذ بداية الاحتجاج التايلاندي.

وأدرج معبد بريه فيهير المعروف في تايلاند باسم فرا فيهارن على قائمة مواقع التراث الانساني العالمي خلال اجتماع «منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم» (يونيسكو) في كيبيك في وقت سابق هذا الشهر رغم معارضة تايلاند لذلك.