88 ألف سعودية يمتلكن 139 ألف سيارة للاستخدام الشخصي والتجاري

اللواء البشر: يسمح للطفل والمرأة بامتلاك المركبات وبالتالي تقع عليهما الاستحقاقات المرورية

لم تعد المرأة السعودية يقتصر دورها على المشاركة في اختيار السيارة ولكن في أمتلاكها أيضا («الشرق الأوسط»)
TT

كشف اللواء فهد بن سعود البشر، مدير الإدارة العامة للمرور أن أكثر من 88 ألف سيدة سعودية يمتلكن 138.8 ألف سيارة مسجلة بأسمائهن، من بين 140543 مركبة تمتلكها 89754 سيدة سعودية وغير سعودية، وذلك حسب آخر إحصائية سجلت في مركز المعلومات بالمرور.

وقال اللواء البشر لـ«الشرق الأوسط» إن المركبات العائدة ملكيتها لسعوديات قد تكون للاستخدام الشخصي، أو تابعة لشركات نقل عام، فيما تمتلك 1566 من غير السعوديات 1697 مركبة، وسجل مركز المعلومات ملكية 83 سيدة زائرة لـ91 مركبة دخلت إلى السعودية عبر الحدود المختلفة، مشيراً إلى أن هذه الأرقام يتم تحديثها بشكل يومي بعد حذف السيارات التي تتعرض لحوادث، أو بعد تحويلها إلى التشليح.

وذكر اللواء البشر أن قانون المرور يسمح للطفل والمرأة بامتلاك المركبات كشخصية اعتبارية، وقد لا يقودها بنفسه لكنها مسجلة باسمه، ويقع تحت ذلك كل الاستحقاقات عليه من مخالفات ومراقبة للمركبة، سواء كانت المركبة للاستخدام الشخصي أو تعود لنشاط تجاري كالنقليات، وكل شخصية تمثل نفسها في ملكية السيارة.

من جانبه أكد العميد عبد الرحمن العسبر، مدير إدارة الحاسب الآلي أن الإدارة العامة للمرور استبدلت عمليات الحاسب الآلي بدلا عن الأفراد تسهيلا على المراجعين، ومنعا للمركزية في المعاملات، وتخفيفا للضغط، ما مكن الإدارة من المضي في عملية تحديث إداراتها والسير في خططها التطويرية بسهولة ويسر، لافتاً إلى أن الإدارة بدأت منذ 7 سنوات استخدام الخدمات البنكية وتسديد الفواتير عبر الشبكة العنكبوتية تسهيلا للمواطنين ولفك الاختناقات عن الإدارة في العمل.

وعن الخطط المستقبلية للإدارة أجاب العميد العسبر أن الإدارة في الوقت الحالي في طور إدراج حصول المواطن على لوحة السيارة من الشركة التي يشتري منها المركبة، دون الرجوع إلى إدارة المرور، موضحا أن الإدارة ربطت جميع أنحاء السعودية بعمليات الحاسب الآلي، حتى تتم متابعة القضايا المرورية دون تأخير، ولمنع تراكم القضايا في المحافظات تبعا للنظام القديم، حيث لم تتلق الإدارة بعد إدراج متابعة القضايا المرورية بعمليات الحاسب الآلي أي قضايا تأخير في مجال الحوادث والقضايا المرورية.

وأكد العميد العسبر أن المشروع الجديد، الذي تعمل الإدارة العامة للمرور على ادراجه في القريب العاجل، وهو مراقبة المخالفات المرورية بشكل آلي للحد من المخالفات التي قد تفضي إلى حوادث قاتلة، سيمثل نقلة في عالم المتابعة المرورية لكل السيارات في جميع أنحاء السعودية، وسيمنع المستهترين بالأمن المروري من الاستمرار في ذلك، حيث ستسجل هذه المخالفات عبر كاميرات ترصد العملية المرورية بشكل مستمر.