حوار يؤسس لثقافة التسامح

TT

> تعقيباً على مقال طارق الحميد «الحوار خير من الكراهية» المنشور بتاريخ 16 يوليو( تموز) الحالي أقول فعلاً إن الحوار خير من الكراهية التى تعصف بعالم اليوم، ولا استقرار ولا تنمية مستدامة ما لم يسد الحوار بين مختلف المعتقدات الدينية والاعتراف المتبادل بينها بغية تجفيف رصيد الإرهاب الذى يحرض على الأبرياء بذريعة الدفاع عن الدين. الحوار بين الديانات يمكنه أن يخفف حدة التعصب الديني ويؤسس لثقافة التسامح بين أبناء البشرية من مشارقها الى مغاربها، لنزع فتيل التوتر بين الديانات المختلفة ولا سيما في الدول التى تتعدد فيها المذاهب الدينية والمعتقدات الدينية. نأمل في أن يحقق هذا اللقاء العالمي ما يصبو اليه من غايات تفيد البشرية لتخطو بثبات نحو المستقبل المنظور لتنمية بلدانها عوضا من اجترار العقد التى تجر عجلة التاريخ للخلف كما يجري في كل من العراق ولبنان والكثير من بلدان العالم النامي. عبده سعد حامد ـ السودان [email protected]