هدد الدكتور أحمد يوسف، المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية، من استئناف الفصائل الفلسطينية عمليات المقاومة في حال ظلت إسرائيل تتنكر لإلتزاماتها كما وردت في اتفاق التهدئة. وفي تصريحات لـ«الشرق الاوسط» قال يوسف إن الفصائل الفلسطينية قبلت التهدئة كرزمة واحدة وأنه لن يكون مقبولاً بالنسبة لها أن تنعم إسرائيل بالأمن في الوقت الذي تتواصل مظاهر الحصار الخانق على قطاع غزة. ودعا يوسف لتدخل الحكومة المصرية العاجل لإجبار إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق على اعتبار أن مصر هي الوسيط في هذا الاتفاق. وأعاد يوسف للأذهان الى أن إسرائيل حسب اتفاق التهدئة ملزمة بإعادة فتح المعابر التجارية بشكل كامل والسماح بالعمل بدخول المواد والبضائع بشكل حر خلالها. وأشاد يوسف بالتزام الفصائل الفلسطينية باتفاق التهدئة، رغم استفزازات إسرائيل المتواصلة في الضفة الغربية، مشيراً الى أن هذه الاستفزازات تهدف الى توفير المسوغات لتراجع إسرائيل عما التزمت به. وأكد يوسف أنه لم يحدث أي تقدم على صعيد ملف الاسير الإسرائيلي جلعاد شليط، مشيراً الى أن الإسرائيليين شرعوا أخيراً في محاولة للتملص مما التزموا به، مؤكداً أن هذا المفاوضات حول هذا الملف جمدت عملياً. من ناحية ثانية قال حسين الشيخ، مدير هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، إن إسرائيل قررت زيادة كميات الوقود لغزة ابتداء من اليوم. وأشار الى أن إسرائيل قررت زيادة كميات البنزين من 75 ألف لتر الى 120 ألف لتر، والسولار من 800 ألف لتر الى مليون ومئتي الف لتر، والسولار الصناعي لمحطة توليد الكهرباء وسط غزة من مليونين ومئتي الف لتر الى مليونين وتسعمائة الف لتر.