زعم المغني براون، 59 سنة، أن أغنيته «رَنِنغ أون امبتي» (المضي في الركض فارغا)، استخدمت في إعلان لصالح مرشح الرئاسة الجمهوري جون ماكين، من دون موافقته، وهذا خرق لحقوق ملكية الإبداعات، كذلك سيجعل الكثير من الناس يظنون أنه لا يساند ماكين.
ويسعى المغني الأميركي أن يحصل على مبلغ 75 ألف دولار تعويضا عن الضرر الذي أصابه من ذلك.
وحسب موقع «بي بي سي نيوز» اعتبر روبرت بينيت رئيس الحزب الجمهوري في ولاية أوهايو الدعوى القضائية «زوبعة في فنجان».
كذلك فإن الدعوى القضائية التي ذكرت اسم اللجان الوطنية للحزب الجمهوري في ولاية أوهايو قالت إن براون هو شخص ليبرالي طوال حياته وهو يسعى دائما من أجل «تحقق العدالة الاجتماعية والبيئية». وكشفت السجلات المالية الخاصة بالحملات الانتخابية أن المغني براون تبرع بمبلغ 2300 دولار لحملة مرشح الرئاسة الديمقراطي باراك أوباما. واستخدمت بعض من كلمات الأغنية في إعلان انتخابي يسخر من المرشح الديمقراطي أوباما لاقتراحه «بأن البلد يقتصد في استخدام الغاز من خلال نفخ العجلات بشكل صحيح». وجرى سحب الإعلان بعد اعتراض براون عليه. ويسعى براون أيضا إلى صدور قرار قضائي يحرم استخدام أغنيته المذكورة ضمن أي شكل خلال حملة ماكين الانتخابية.
من جانبه، زعم برايان روجرز المتحدث باسم ماكين، أن الإعلان هو ليس من إنتاج حملة المرشح الجمهوري الانتخابية.
وكان براون قد أصدر أغنيته «رنِنغ أون امبتي» مع ألبوم يحمل الاسم نفسه عام 1977.