اشتراكية زمان وعولمة اليوم

TT

* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «بمناسبة شهر الثورات»، المنشور بتاريخ 12 أغسطس (آب) الحالي، اقول عندما كانت الاشتراكية قائمة في عدد من البلدان، كان ثمة شعور عام بالأمان، واحترام للمبادئ العليا. وآكلة ابناءها. وحوربت الاشتراكية وقيل انها تقتل الابداع والطموح. ثم قيل لنا ان الناس في الدول الاشتراكية يفتقدون الى المسكن والمأكل، وأنهم في فقر. ولقد تبين لنا الآن أن اولئك الناس كانوا احسن منا حالا في بعض المجالات على الأقل. اليوم، ماذا جنينا من العولمة والحريات المزعومة، غير التحول الى مستهلكين للشركات وأصحاب المال، بينما تدهورت المستويات الأخلاقية في العالم، وأما الدخل الفعلي (وليس الاسمي) في أوروبا مثلا، فلم يتغير (احصائيا) منذ 26 عاما. فؤاد عبد الرؤوف ـ المانيا [email protected]