«ناقلات النفط الكويتية» توقع عقدا مع «دايوو» الكورية لبناء 4 ناقلات

بتكلفة 708 ملايين دولار وسيتم تسليمها في 2012

TT

توقع نبيل بورسلي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في «شركة ناقلات النفط الكويتية» أن تصل تكلفة بناء المرحلة الثانية من أسطول الشركة من الناقلات الى مليار دولار، وتشمل 4 للنفط الخام واثنتين لنقل المنتجات المشتقة، متوقعاً أن يتم تنفيذ كافة إجراءات تلك المرحلة خلال العام الحالي. وأشار بورسلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أمس على هامش توقيع عقد بناء 4 ناقلات نفط خام مع شركة «دايوو» لبناء السفن والهندسة البحرية الكورية، إلى أن إجراءات المرحلة الثانية شملت طرح مناقصة في 28 فبراير (شباط) الماضي. وتم توقيع مذكرة التعاقد في 25 يوليو (تموز) والذي أتبع بتوقيع عقد بناء السفن في 21 أغسطس 2008، موضحاً أن قيمة الناقلات الأربع ستصل إلى 708 ملايين دولار.

ورداً على سؤال حول «شفافية الإجراءات» عن ترسية العقود على شركة «دايوو» وهل تم مرورها على ديوان المحاسبة، قال بورسلي، إن الإجراءات سليمة ولم تشوبها شائبة ومرت من خلال القنوات الرسمية المتبعة، وأضاف انه سيتم طرح عطاء بشأن الناقلتين الأخيرتين في مناقصة عامة لتلقي العروض وتقييمها لاختيار أفضلها، متوقعاً أن يتم تسليم الناقلات الأربع في 2012، وربما قبل هذا الموعد.

وأوضح أن المرحلة الثالثة سوف يتم البدء في إجراءاتها العام القادم.

ولم يلق رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة الناقلات باللوم في تأخير توقيع عقود المرحلة الثانية على أي جهة من الجهات، قائلاً إن العمل يسير وفق خطة مدروسة ومنظمة وتلبي كافة طموحات الشركة ووفق استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية.

وتطرق بورسلي لتفاصيل العقد حيث أشار إلى أن العقد المتفق عليه لبناء كل ناقلة سيكون بسعر 176.950 مليون دولار بحمولة كلية 318.000 طن لكل ناقلة، موضحاً أن الناقلات الأربع الجديدة لها القدرة على نقل 318 ألف طن من النفط الخام لجميع أنحاء العالم، علاوة على المواصفات الخاصة في النقل إلى الولايات المتحدة الأميركية .

ونوه أن الأهداف الرئيسية لمشروع المرحلة الثانية من تحديث الأسطول تهدف إلى الحفاظ على تغطية الحمولة الاستراتيجية لدولة الكويت وتوفير الجودة وسلامة وكفاءة خدمة نقل النفط لمؤسسة البترول الكويتية مع التصدي لتأثير تسارع «الإلغاء التدريجي» للناقلات أحادية البدن مع إحلال الأسطول المتقادم الأحادي البدن بأسطول ثنائي البدن والحفاظ على قوة الأسطول الاستراتيجي.

وأضاف إن تفكير الإدارة الحالية يسعى لتعزيز كفاءة الأداء التشغيلي للأسطول طبقاً لأحدث المعايير العالمية وكذلك تعزيز فرص العمل والمهن للمواطنين الكويتيين .

ومن جهته رحب إس. تي. نام رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة «دايوو» بالاتفاق واصفاً إياه بالتاريخي ويدشن مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين الكويت وكوريا الجنوبية، متوقعاً مزيداً من التعاون المستقبلي في بناء وتحديث أسطول «الناقلات» فنياً وتجارياً وبما يسهم في خدمة الجانبين .

وأضاف إن شركته ستسعى جاهدة لتلبية الطلب الكويتي بتسليم الناقلات الأربع قبل الموعد المحدد وهو 2012، إيماناً منها بأن شركة ناقلات النفط من أفضل العملاء العالميين لها. وأشار نام إلى أن تعزيز علاقات كوريا الجنوبية بالكويت هو هدف استراتيجي تسعى كافة القطاعات الاقتصادية لتطويره وتحديثه بالشكل الملائم .