انتخابات وإعمار

TT

> تعقيبا على مقال جابر حبيب جابر «العراق: ديمقراطية المركز وديكتاتورية الأطراف»، المنشور بتاريخ 18 أغسطس (آب) الحالي، اقول إن أي حديث حول المصالحة والاستقرار والأمن لن يكون له معنى بوجود القوى السياسية الحالية التي تتحكم بمصائر العراقيين. فهي في معظمها أطراف طائفية لكل منها اطماعه وأجندته الخاصة به، والدليل على ذلك، هو الفوضى والتخلف والفساد في العراق منذ خمس سنوات، والذي تجاوز كل الحدود العقلانية، وكأن ما يجري واحد من أفلام الخيال. ان الحل يكمن في شقين: إذا كان الأمن قد تحقق بنسب عالية (حسب ادعاء المسؤولين)، فلتجر الانتخابات إذن على اساس القوائم المناطقية المفتوحة. والثاني، هو البدء بإقامة البنى التحتية وإعمار البلد الذي عمه الخراب .

محمد سعيد ـ الأردن [email protected]