«سيولة استثمارية» تجتاح الأسهم السعودية.. والمؤشر يقفز لأعلى مستوى منذ 9 أشهر

تزامنت مع قرار «اتفاقيات المبادلة» للمستثمرين الأجانب التي أعلنت عنها هيئة سوق المال

المؤشر العام السعودي يحقق اعلى ارتفاع نسبي في 9 أشهر نتيجة تحرك جماعي لجميع القطاعات («الشرق الأوسط»)
TT

اجتاحت سيولة استثمارية عالية سوق الأسهم السعودية، أكبر سوق أسهم في منطقة الشرق الأوسط من حيث القيمة الاسمية، ورفعت من وتيرة صعود المؤشر العام بشكل دراماتيكي ليحقق أعلى مستوى له منذ أكثر من 9 أشهر.

وسجل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي أعلى ارتفاع له خلال يوم واحد منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأغلق أمس عند مستوى 8902 نقطة، كاسبا 5.18 في المائة، مدعوما بعمليات شراء واسعة النطاق شملت جميع القطاعات بلا استثناء من بينها أسهم الشركات القيادية التي سجل عدد منها ارتفاعات كبيرة لم يشهد السوق صعودا مثلها منذ سنوات.

وتزامن هذا الارتفاع مع قرار هيئة السوق المالية ـ الجهة الحكومية المشرفة على سوق المال ـ حيث أعلنت نهاية الأسبوع الماضي عبر موقع «تداول» إصدارها تشريعا جديدا يسمح للأشخاص الأجانب غير المقيمين بإبرام «اتفاقيات مبادلة» مع مؤسسات مالية محلية مرخص لها للتعامل بأسهم الشركات السعودية المدرجة.

وبلغت قيم التداول أكثر من 8.7 مليار ريال (2.3 مليار دولار) وهي معدلات تزيد على 100 في المائة مقابل المعدل اليومي خلال الأسابيع الماضية. وصعدت أمس أسهم 117 شركة.