اضطر المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية، باراك أوباما، لإعلان مرشحه لخوض حملة الرئاسة معه لمنصب نائب الرئيس وهو السيناتور المخضرم في العلاقات الخارجية والكونغرس جوزيف بايدن في الثالثة من صباح أمس قبل ساعات من الموعد المقرر بعد أن بدأ اسم الاختيار يتسرب الى الإعلام، وبعد أن أبلغ أوباما مرشحين آخرين، تردد اسماهما بقوة يوم الجمعة، أنه لن يختارهما.
ويعوض بايدن، 65 عاما، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ وصاحب خبرة 35 عاما في الكونغرس، نقطة ضعف في حملة أوباما، وهي الانتقادات التي توجه اليه بأنه لا يتمتع بخبرة في الشؤون الخارجية. لكن بايدن معروف أيضا بزلات لسانه، وهو ما ركزت عليه الصحافة الأميركية أمس، إذ كتبت «نيويورك تايمز» أن «بايدن معروف بثرثرته والتفوه بكلام يسبب له الإحراج». وهو أيضا صاحب فكرة تقسيم العراق الى جيوب عرقية وطائفية على طريقة البلقان، عام 2006، عندما كان العنف الطائفي في أوجه بالعراق، كما انه هو الذي ضغط على الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، لضرب صربيا لإجبارها على الانسحاب من كوسوفو بعد المجازر بحق المسلمين هناك.