كشفت التحقيقات في حادث انتحار 3 معتقلين في معسكر غوانتانامو، عن كثير من الثغرات الموجودة في بروتوكول الحراسة والسياسات المتساهلة تجاه شكاوى المحتجزين.
وقام ثلاثة من المعتقلين بوضع زجاجات الماء تحت أغطية السرير لإيهام الحراس بأنهم نائمون، وقاموا بتعليق الأغطية الزرقاء على الزنزانات هربًا من أعين الحراس، وقام المعتقلون الثلاثة بربط الملاءات البيضاء والقمصان وصنع كل منهم أنشوطة، وخنق كل منهم نفسه خلف الأغطية، وكانت أقدامهم تتدلى على بعد بوصات من الأرض بينما تحولت أجسامهم إلى اللون الأزرق وتجمدت، ولم يفطن الحراس لهذا الأمر ساعة حدوثه.
وجاء في بيان اللجنة ان هناك قلقا متزايدا تجاه إمكانية قيام أحد المعتقلين داخل معسكر دلتا بتحريض المعتقلين على ارتكاب عمليات الانتحار، وأن هناك عمليات انتحار ربما تحدث لاحقًا، وقد أخبر ممثلو الهيئات القانونية المشتركة في التحقيق في وقت لاحق، أن أحد المعتقلين (ممن لم ينتحروا)، كان يقول وهو يسير بين الزنزانات في القطاع «الليلة هي الليلة الموعودة».