في تصريحات من المتوقع أن تثير غضبا كبيرا في أوساط الإصلاحيين الإيرانيين، قال المرشد الأعلى لإيران، آية الله علي خامنئي، إن على الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، ألا يتصرف على أن أمامه عاما واحدا في السلطة، بل على أساس أن أمامه 5 سنوات أخرى، العام الأخير من ولايته، و4 سنوات ولاية جديدة بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو 2009. واكد خامنئي ان دعمه لحكومة أحمدي نجاد أكبر مما كان دعمه للحكومة التي سبقتها، وهى حكومة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي. وأشار خلال اجتماع مع الحكومة امس: «إن نهج الحكومة التاسعة، حكومة احمدي نجاد، هو نهج الإمام ». ويأتي ذلك فيما نقلت وكالة أنباء «القدس» الإيرانية عن مسؤول بحركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية ان الحركة اجرت مناورات عسكرية في جنوب غزة لتدريب «مناضلين فلسطينيين» على عمليات اختطاف عسكريين اسرائيليين على غرار حزب الله. ونفى مصدر إيراني ان يكون لطهران دور مباشر في التدريبات، إلا أنه أوضح لـ«الشرق الأوسط» أن «تغيير استراتيجية المقاومة يعتمد على الظروف»، موضحا ان الفصائل الفلسطينية يمكن ان تستفيد من تجارب جهات مقاومة اخرى مثل حزب الله.
وقالت مصادر فلسطينية ان سرايا القدس ـ الجناح المسلح لحركة الجهاد الاسلامي تجري تدريبات يومية استعدادا لأسر جنود اسرائيليين.