دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، الى عقد قمة اوروبية طارئة في الاول من سبتمبر (ايلول) المقبل بناء على «طلب» دول اوروبية عدة وذلك لبحث «مستقبل العلاقات» بين الاتحاد وروسيا وتقديم المساعدة الى جورجيا.
ويأتي ذلك فيما وصلت المدمرة الأميركية «يو إس إس ماكفول» المحملة بالمساعدات الإنسانية صباح أمس الى باتومي، جنوب غرب جورجيا.
وعلى الرغم من اصرار واشنطن على الطابع السلمي لإرسال هذه المدمرة الى جورجيا في هذا الوقت، فقد عبرت موسكو عن استنكارها لهذه الخطوة. واتهم جنرال روسي بارز دول حلف الأطلسي (الناتو) أول من امس باستخدام المساعدات الانسانية «كغطاء» لحشد القوات البحرية الأميركية في البحر الاسود. وكان وزير الدفاع الجورجي، ديفيد كيزيراشفيلي، في انتظار السفينة، بينما قدم الاطفال المحليون الورود الى الأميركيين. وقال «هذه اشارة الى الروس، والإشارة هي: اننا لسنا بمفردنا، العالم معنا». الى ذلك دعت اوكرانيا حلف الناتو الى قبول عضوية جورجيا لحمايتها من تدخلات موسكو.