فنون ونجوم

TT

* وفاة الممثل الأميركي فريد كران بطل الفيلم الكلاسيكي «ذهب مع الريح»

* توفي الممثل الأميركي فريد كران، الذى سعى لخطب ود سكارليت أوهارا في الفيلم الكلاسيكي المنتج عام، 1939 «ذهب مع الريح»، وذلك عن عمر يناهز 90 سنة.

وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن كران كان يرقد في المستشفى منذ عدة أسابيع، بسبب معاناته من مضاعفات مرض البول السكري. وقالت زوجته الخامسة تيري، إنه توفي بسب الإصابة بجلطة في الرئة يوم الخميس الماضي.

وكان كران في العشرين من عمره فقط، حينما شارك في فيلم «ذهب مع الريح»، ولم يكن قد قرأ رواية المؤلفة «مارغريت ميتشل» التي سجلت أعلى المبيعات، ثم اقتبست قصة الفيلم عنها.

ولعب كران دور «برينت تارليتون» في الفيلم الذي كان السبب وراء شهرته، وكان أكبر الأبطال الرجال بقاء على قيد الحياة.

* مادونا تبدأ من كارديف جولتها العالمية الجديدة

* اطلقت المغنية الأميركية مادونا مساء السبت، جولتها العالمية الجديدة التي تحمل اسم «ستيكي اند سويت» في ملعب الالفية في كارديف بويلز، حيث احيت حفلة ضخمة، اثبتت فيها مرة أخرى أنها لا تزال «ملكة موسيقى البوب» حتى مع بلوغها سن الخمسين.

فعلى مدى ساعتين، أدت النجمة الأميركية أغاني من ألبومها الجديد «هارد كاندي» الذي يحتل المرتبة الأولى في 27 دولة، وبعض أغانيها القديمة التي سجلت أكبر نجاحات بحضور زوجها المخرج البريطاني غاي ريتشي واولادها الثلاثة.

وهذا الحفل هو الأول، ضمن جولة مادونا التي احتفلت في 16 أغسطس (آب) بعيد ميلادها الخمسين قسم الى اربعة اجزاء. فقد ظهرت المغنية الاميركية على المسرح اولا بلباس اسود من تصميم دار الأزياء الفرنسية جيفنشي، في اداء صمم لينقل اجواء عالم العصابات في العشرينيات من القرن الماضي.

ثم انتقلت أجواء الحفل الى الثمانينات، قبل ان تتحول الى عالم «الغجر» ومن ثم الى ثقافات الشرق الأقصى. وشارك في العروض 16 راقصا.

وبحسب المنظمين، فإن جولة مادونا ستتواصل في عدة محطات داخل أوروبا، حيث ستكون الحفلة المقبلة في نيس بجنوب فرنسا يوم 26 اغسطس، لتواصلها بعد ذلك في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل، ثم تختتمها في ساو باولو في 18 ديسمبر (كانون الاول).

وكانت مادونا قد حققت خلال جولتها السابقة عام 2000 التي حملت اسم «كونفشينز» (اعترافات) أرباحا بقيمة 200 مليون دولار، في ما اعتبر أعلى مبلغ تكسبه فنانة.

* موزعة فيلم «لولا» تستنكر قرار مهرجان الإسكندرية باستبعاده من دون مبررات

* عبرت سلمى الشافعي موزعة فيلم «كل ما تريده لولا» بالمغرب عن استنكارها الشديد، لإقدام مهرجان الاسكندرية على استبعاد الفيلم من العرض في حفل الافتتاح المقرر له مساء بعد غد الثلاثاء.

وقالت الشافعي في رسالة وصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء السبت الماضي، نسخة منها: «نحن ممثلي الفيلم، نرسل لكم هذه الرسالة مستغربين ومستنكرين ما أعلمنا به قبل يومين عند اتصالنا بالسيدة إيريس نظمي رئيسة مهرجان الإسكندرية الدولي، للتحدث عن تفاصيل رحلة الطاقم الفني للفيلم المشارك حسب طلبهم بعرض افتتاح المهرجان.

وأضافت الشافعي: «نستغرب كيف أن مهرجانا بهذا الحجم لم يقدم لنا إلى الآن أية توضيحات رسمية تبرر منع عرض هذا الفيلم، بعد أن اتخذ إجراءات تنظيمية لتأكيد العرض كإرسال الدعوات الرسمية وتذاكر الطائرة، خاصة أن منع عرض الفيلم المغربي يتم بموازاة احتفال المهرجان باليوبيل الذهبي للسينما المغربية».

لكن ايريس نظمي رئيسة المهرجان، قالت لوكالة الأنباء الألمانية الجمعة، إن الفيلم تم تغييره بعد اكتشاف المهرجان أنه عرض سابقا في مهرجانات، بينها دبي وأبو ظبي، وبالتالي فليس من المقبول أن يعرض في افتتاح مهرجان الاسكندرية بعدهما بعام كامل تقريبا.

واختار المهرجان الفيلم الفرنسي «ممثلات» إخراج فاليريا بروني شقيقة زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني ساركوزي، ليعرض في حفل الافتتاح بدلا من «كل ما تريده لولا».

* فيلم كرواتي يفوز بجائزة مهرجان سراييفو السينمائي

* اختير فيلم كرواتي يروي قصة اثنين من المهاجرين البوسنيين غادروا البلاد خلال الحرب التي دارت رحاها بين 1992 و1995 من اجل حياة جديدة في الولايات المتحدة يوم السبت كأفضل فيلم في مهرجان سراييفو السينمائي الرابع عشر.

ومنحت هيئة التحكيم التي يرأسها المخرج السينمائي التركي نوري بيلجي جيلان فيلم «بويك ريفييرا» للمخرج جوران روسينوفيتش، ويحكي رواية للمؤلف البوسني ميلينكو جيرجوفيتش تحمل اسم «قلب سراييفو».

وحسب وكالة رويترز، فإن قيمة الجائزة التي حازها مخرج الفيلم روسينوفيتش، تبلغ 25 ألف يورو. ويحكي الفيلم قصة شخصين، مسلم وصربي من البوسنة، يلتقيان على طريق مهجور بالولايات المتحدة. ويقضيان الساعات الأربع وعشرين التالية معا، ويدخلان في مباراة نفسية بتبادل الاتهامات، التي ستغير حياتهما للأفضل، تماما مثل الحرب التي فر كلاهما منها. وقال روسينوفيتش إن «الحصول على هذه الجائزة شرف عظيم لكل من الطاقم والمهرجان نفسه».

واختير «بويك ريفييرا» من بين 10 افلام تنتمي الى النمسا والبوسنة وكرواتيا والمجر وصربيا وسلوفينيا وتركيا التي تنافست في اكبر منتدى في البلقان. واختير ليون لوسيف وسلافكو ستيماك كأفضل ممثلين عن دورهما في الفيلم. بينما ذهبت جائزة افضل ممثلة الى ايكا داماجاشي، عن دورها في فيلم «مارلون وبراندو» للمخرج التركي حسين كرابي. وعرض المهرجان الذي استمر تسعة أيام، 174 فيلما روائيا ووثائقيا. وكان مهرجان سراييفو السينمائي قد ابتدأ قبل انتهاء حرب البلقان، وتحول إلى اكبر حدث تنافسي سينمائية إقليمي.