«التربية والتعليم» تجهز 200 ناد رمضاني في جميع المناطق السعودية

لإتاحة الفرصة أمام الطلاب لممارسة الأنشطة

TT

خصصت وزارة التربية والتعليم نحو 200 ناد رمضاني على مستوى ادارات التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة لاتاحة الفرصة امام الطلاب لممارسة الانشطة المختلفة التي تحقق لهم المتعة والفائدة وبما يحقق روحانية شهر الرحمة والبركات.

وكشف الدكتور ناصر القرني، مدير عام النشاط الطلابي بالوزارة لـ «الشرق الأوسط» ان الاندية ستبدأ نشاطها من اول ايام شهر رمضان المبارك، حيث تتاح الوسائل للطلاب عقب صلاة التراويح من كل يوم.

جدير بالذكر أن هذه الأندية الرمضانية، تأتي بعد النجاحات الكبيرة التي تحققت لبرامج الأندية الصيفية، كما ستنطلق خلال شهر رمضان المبارك برامج ملتقيات الرحلات الطلابية الرمضانية، حيث خصصت الوزارة لكل إدارة تربية وتعليم زيارة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة لمدة ثلاثة أيام بمعدل 15 طالبا لكل زيارة لأداء مناسك العمرة وممارسة الأنشطة التربوية التي تتوافق مع روحانية الشهر الكريم.

وعاد الدكتور القرني بالقول إن الوزارة ممثلة بإدارة النشاط الاجتماعي، أقرت هذا العام برنامج الاندية الرمضانية التي نص نظام العمل فيها بأن يحسب العمل فيها كنصف دوام ونصف مخصص.

وتستمر فعاليات جميع الاندية الصيفية بالمملكة من بداية رمضان الى العشرين منه، وتستمر الفعاليات التي تبدأ عقب صلاة التراويح الى الواحدة صباحا، حيث تقدم نوعيات مختلفة من البرامج والفعاليات التي تتراوح بين الفعاليات الثقافية والرياضية والعلمية وتضفي عليها الروحانية. وتبلغ مكافأة المعلمين المشاركين في الأندية الرمضانية 1425 ريالا خلال فترة العشرين يوما. واعتبر الدكتور ناصر القرني أن للأندية الرمضانية تأثيرا في نفوس الطلاب من خلال استفادتهم من الدورات المهارية والتنموية والحياتية، ومختلف النشاطات المتاحة وفتح حلقات النقاش والاستفسار عن أحكام الصوم وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم وذلك في أجواء تملؤها البهجة والسرور والروحانية.

من جهة أخرى بلغ عدد الطالبات الملتحقات بالمراكز الثقافية الصيفية لهذا العام والتي تستمر حتى يوم 26 من الشهر الجاري 30 الف طالبة، وقالت الدكتورة الجوهرة بنت حمد المبارك مديرة عام نشاط الطالبات إن برامج تلك المراكز ودوراتها للفتيات تتواصل في جميع مناطق ومحافظات المملكة تحت شعارات متنوعة، وان المراكز تعتبر محاضن آمنة ومراكب زاخرة بالبرامج والفعاليات والنشاطات الممتعة والمتنوعة وذلك لاستثمار أوقات الفتيات في ما يعود عليهن بالنفع والخير في الدنيا والآخرة.

واوضحت بقولها المراكز تحتضن مديرات ومشرفات برامج نعتز بعطائهن، فطوال العام الدراسي وهن يعشن هموم الدراسة وتعبها ونصبها من أجل مستقبل زاهر لبناتنا، وها هن اليوم يواصلن المسيرة ويعملن في المراكز الصيفية ويقدمن لبناتنا ما هو مفيد ونافع ويبعدن عنهن شبح الفراغ وضجره وسلبياته.