مهرجان التمور والغذاء الدولي ينطلق بالمدينة المنورة في نوفمبر

يروج للسياحة ويحقق عوائد اقتصادية كبيرة

صناعة التمور تشهد اهتماما كبيرا في السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

تنطلق في العاشر من نوفمبر المقبل في المدينة المنورة، فعاليات مهرجان التمور والغذاء الدولي السنوي الأول، الذي يمتد 18 يوما، بعد موافقة الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على إقامة المهرجان.

وأوضح المهندس حمود بن عليثة الحربي، رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، أن مهرجان التمور يمتزج فيه الاقتصاد والثقافة، ويوظف منتجات النخيل لتوفير تجربة سياحية ثرية تسهم في خدمة المجتمع ويهدف إلى تحقيق عوائد اقتصادية على قطاع التمور والصناعات الغذائية والتعريف بالفرص الاستثمارية بالمنطقة ونشر الثقافة والوعي بأهمية النخلة وزراعتها ومنتجاتها، كذلك دعم وتعزيز الصورة الذهنية عن المدينة المنورة ومقوماتها السياحية وتعزيز دور الجمعية التعاونية الزراعية وشركائها في تنمية الحركة السياحية من خلال تنظيم المهرجان وفعالياته، كما يهدف المهرجان إلى توفير فرص العمل لأبناء المجتمع في تنفيذ فعاليات المهرجان وتنفيذ الأنشطة والفعاليات المختلفة والمتنوعة لكافة أفراد الأسرة ولكافة قطاعات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار وحجاج.

وتعتزم إدارة المهرجان إدراج عدد من الفعاليات الثقافية والتسويقية والاقتصادية والاجتماعية والمسابقات المتنوعة ومحاضرات ولقاءات مفتوحة وسوق للتمور وأجنحة للقطاعات الحكومية وعروض متنوعة ومعارض وأجنحة متخصصة، كذلك عروض مسرحية وفنية وجناح خاص ومستقل للأنشطة والفعاليات النسائية، وفعاليات ومسابقات خاصة بالطفل، كما تم تشكيل فريق عمل من كافة الجهات الحكومية لتنسيق مشاركتها بالمهرجان، إضافة إلى القطاع الخاص، وقد شكلت لذلك لجان في الجوانب الإعلامية والتسويقية ولجنة المتابعة والتقويم ولجنة الفعاليات ولجنة موقع المهرجان واللجنة الإدارية، حيث تم تحديد مهامها.

وتشير تقديرات إلى أن الإنتاج العالمي من التمر يبلغ نحو 3.11 مليون طن سنويا، وتعتبر المملكة العربية السعودية أول دولة منتجة للتمور في العالم، إذ تبلغ نسبة إنتاجها 19.3 في المائة من الإنتاج العالمي للتمور، كما تعتبر السعودية ثاني دولة مصدرة للتمور، ويعزى بعض أسباب انخفاض الكميات المصدرة من التمور إلى استهلاك معظم الإنتاج محليا، وتخزين كميات كبيرة في موسم الجني للاستهلاك عند الحاجة، بالإضافة إلى أسباب أخرى يتعلق بعضها بأمور فنية في التصنيع والتعبئة.