مهاجرة تشهد إلقاء ثلاثة من أطفالها وزوجها في عرض البحر بعد وفاتهم

مأساة جديدة قبالة الشواطئ الإسبانية

TT

وصل 25 مهاجراً غير شرعي يوم الثلاثاء الفائت إلى ميناء مالقة، بجنوب شرق إسبانيا، بعدما تاه قاربهم في البحر بين ساحلي جنوب إسبانيا وشمال افريقيا وشارفوا على الهلاك.

ولكن وجود سفينة إسبانية في المكان، مصادفة، ساعد على إنقاذهم ونقلهم إلى الشاطئ. مع هذا تعرض المهاجرون لمأساة وفاة عشرين من رفاقهم في القارب التائه اضطروا لإلقاء جثثهم في البحر، وكانت الفجيعة الأكبر هي تلك التي ألمت بامرأة توفي زوجها وثلاثة من أطفالها، أحدهم رضيع، ورأت بأم العين مشهد رمي جثثهم في الماء الواحد تلو الآخر.

الجدير بالذكر، أن أربعين مهاجراً غير شرعي كانوا قد وصلوا الاثنين الفائت إلى ميناء المرية، شمال شرق مالقة، من شمال افريقيا. كذلك مما يستحق الإشارة أن هذه الطريق البحرية التي يطرقها المهاجرون غير الشرعيين محفوفة بالمخاطر، ويلقى فيها المئات منهم حتفهم كل سنة، وكانت آخر المآسي قبل مأساة الأسبوع الحالي وفاة 15 مهاجراً في يوليو (تموز) الماضي بعدما تاه قاربهم في عرض البحر.