واشنطن تؤكد عقد اجتماعات بين عسكريين باكستانيين وأميركيين لبحث مخاطر المنطقة الحدودية

الأدميرال مولين: بحثنا التحديات المعقدة التي نواجهها وتأثيرها على أفغانستان

TT

أعلن رئيس هيئة الاركان في الجيش الاميركي الادميرال مايكل مولن انه اجتمع ومسؤولين عسكريين اميركيين كبارا خلال الفترة الاخيرة مع قيادة الجيش الباكستاني للبحث في اعمال العنف على الحدود بين باكستان وافغانستان. وقال مولن في مؤتمر صحافي «التقيت قائد الجيش الباكستاني الجنرال (اشفق) كياني ومسؤولين عسكريين آخرين» خلال رحلة الى الخارج. واوضح ان الجنرال ديفيد بترايوس الذي كان قائد القوات الاميركية في العراق ويستعد لتسلم القيادة العسكرية الاميركية الوسطى (الشرق الاوسط وآسيا الوسطى)، وقائد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان الجنرال ديفيد ماكيرنان، شاركا في الاجتماع الذي عقد على متن حاملة الطائرات الاميركية ابراهام لنكولن.

وقال مولن «تحدثنا عن التحديات المعقدة التي نواجهها في المنطقة الحدودية والضغط الذي يجب ان يمارس لاسيما بالنظر الى التأثير الذي سيكون لذلك على النزاع في افغانستان». وتتعرض باكستان لضغوط كبرى من الولايات المتحدة منذ اشهر للسيطرة على المتمردين في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان التي تنطلق منها طالبان في هجماتها على القوات المتعددة الجنسيات المتمركزة في افغانستان.

ورفض مولن الدخول في تفاصيل الاجتماع، الا انه اشار الى انه كان «مشجعا». وقال ان «الجنرال كاياني ينفذ عمليات لم تكن تحصل قبل اشهر»، و«ان تحركه امر مشجع، الا انني اعتقد ايضا ان الامر سيستغرق وقتا» لحل مشكلة الأمن على الحدود الافغانية الباكستانية.

واعتبر ان «انتظار نتائج فورية امر مبالغ به». وبدأ الجيش الباكستاني منذ ثلاثة اسابيع هجوما واسعا على مقاتلي حركة طالبان ومقاتلي تنظيم القاعدة في المناطق القبلية في شمال غربي باكستان الحدودية مع افغانستان.

وتسببت هذه العملية في منطقة باجور ووادي سوات حتى الآن بمقتل اكثر من 500 مقاتل اصولي، بحسب الجيش الباكستاني، لكن لا يمكن التأكد من هذه الحصيلة من مصدر مستقل.