أوباما يستوحي حلم مارتن لوثر كينغ في خطاب قبول الترشح

كلينتون يلقي بثقله وراء أول مرشح من أصول أفريقية لرئاسة أميركا

السناتور أوباما ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي في مؤتمر الديمقراطيين بدنفر (ا.ب)
TT

استبقت حملة جون ماكين المرشح الجمهوري ليلة الذروة بالنسبة للديمقراطيين امس والمقرر ان يكون باراك اوباما قد اعلن فيها قبوله ترشيح الحزب له لخوض انتخابات الرئاسة برسائل بريد إلكتروني قال فيها إن الأعمدة اليونانية التي تزين المنصة المقرر ان يقف عليها أوباما دليل على أنه شخص مغرور.

وحسب البرنامج المعد لليلة من المقرر ان يعتلي أوباما منصة تحيطها أعمدة يونانية، وان يسير على معبر ضيق ينتهي عند منبر للخطابة لالقاء خطابه الذي يترافق مع الذكرى السنوية الـ45 لخطاب زعيم حركة الحقوق المدنية الاميركية للسود وقتها مارتن لوثر كينغ «أنا أحلم»، ليصبح باراك أوباما أول أميركي من أصل أفريقي يقبل ترشيح الحزب له ليتولى منصب الرئيس. وقال بعض المستشارين، إن أوباما صاغ المسودة الأولى لخطابه بخط يده على ورق أصفر، كما عمل على دراسة خطابات المؤتمرات السابقة، ووجد فيها بعض الأفكار المستوحاة من التصريحات التي ألقاها من قبل بيل كلينتون، ورونالد ريغان، وجون كيندي، ثم انعزل على نفسه بعد ذلك في غرفة بفندق شيكاغو، والتي فضل المكوث بها بدلاً من منزله الفوضوي أو مقر إدارة حملته الانتخابية. ومن جهته، القى الرئيس الاميركي السابق بيل كلينتون الليلة قبل الماضية بثقله وراء اوباما قائلا انه «على استعداد لان يكون رئيس الولايات المتحدة».

ولقي كلينتون استقبالا حارا للغاية كشف مدى شعبيته في مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر (كولورادو، غرب) اذ وقف مندوبو الحزب يصفقون له طويلا حتى أنه طلب منهم الجلوس.

وقال «كل ما تعلمته خلال ثماني سنوات في الرئاسة وكل ما قمت به منذ ذلك الوقت في الولايات المتحدة وفي العالم اقنعني بان باراك اوباما هو الرجل لهذه المهمة».

ويحن كثير من الاميركيين لسنوات حكم بيل كلينتون، وغالبا ما يتذكرون سنوات بيل الثماني التي قضاها في البيت الأبيض، على انها سنوات ازدهار، مقارنة بالوضع الاقتصادي الحالي. وأصبح الموضوع الاقتصادي أساسيا بعد اليوم الاول لانطلاق المؤتمر، كوسيلة لإقناع الناخبين المترددين بالتصويت للمرشح الديمقراطي.