«كيف تكون إيجابيا في حياتك؟»، سؤال شكل عنوان الملتقى الشهري الثاني الذي تنظمه مجلة «سيدتي» بهدف التواصل مع القراء. وقد ارتكز محور هذا السؤال على مفاهيم محددة بإمكان الانسان أن يعتمدها في حياته لينطلق بمنحى إيجابي، من دون أن يترك للتشاؤم مكانا في يومياته كي يتمكن من تحقيق الذات والنجاح. وقد وضعت المتخصصة في فن التدريب على الحياة ماريا خليفة النقاط على حروف التفاصيل اليومية للناس في هذا الملتقى الذي أقيم في مكاتب «سيدتي» في بيروت، كما تولت مهمة تقديم محاضرة مختصرة للحاضرات من الاعلاميات وسيدات المجتمع.
نقطة الارتكاز في محاضرتها كانت كيفية إلقاء الضوء على أمور قد تكون جلية بالنسبة الى الكثيرين، ولكن ينقصهم التفاعل معها ايجابا. والأهم ان محاور حديث خليفة كانت نابعة من تجربتها الشخصية حين اتخذت قرار التخصص في هذا المجال في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعدما وصلت الى درجة تبحث خلالها عن وسيلة تحسّن من خلالها أسلوب حياتها وعلاقتها بعائلتها والآخرين. وهي تقول في هذا الاطار: «ان الانسان بشكل عام يمتلك طاقات هائلة ولكن ينقصه التوازن في حياته. اذا غيّرنا أفكارنا تتغيّر حياتنا تلقائيا. الشعور السلبي والنظرة التشاؤمية ينعكسان سلبا على حياتنا والعكس صحيح».