تخيل شاب، 25 عاما، في بريطانيا أن الحصول على صور خاصة للأمير ويليام، حفيد الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، مع صديقته كيت ميدلتون خلال إحدى العطل قد يكون مصدرا لثروة كبيرة. غير أن الأمر لم يتم كما خطط له الشاب الذي ألقت السلطات القبض عليه.
وقالت مصادر شرطة العاصمة لندن (الاسكوتلنديارد) أمس (الاثنين)، إن الشاب سرق كاميرا تحتوي على فيلم من إحدى السيارات وحاول بيع هذه الصور لإحدى الصحف.
وقالت صحيفة «الصن» البريطانية إن الشاب وزميلا آخر له طلبا من الصحيفة الحصول على 50 ألف جنيه إسترليني (أكثر من 90 ألف دولار) مقابل صور العطلة التي قضاها ويليام وصديقته في جزيرة موستيك بالبحر الكاريبي.
وتقول بعض المعلومات إن الكاميرا المسروقة مملوكة لشقيقة كيت الصغرى وتدعى بيبا.
ويظهر ويليام، نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، مع صديقته في حمام للسباحة كما تظهر كيت في صورة أخرى وهي بملابس البحر. ويظهر في الصور أيضا بعض أفراد أسرة ميدلتون.
ووفقا لـ«الصن» فإن هناك بعض اللقطات «الخاصة» في الصور البالغ عددها 40 صورة.
والمعروف أن صور ويليام وصديقته من عناصر الجذب الشديدة للمصورين الفضوليين (الباباراتزي).
يذكر أن علاقة ويليام وكيت اللذين يبلغان معا سن السادسة والعشرين، بدأت قبل نحو خمسة أعوام، غير أن فترة انفصال قصيرة تخللت هذه العلاقة العام الماضي.
وأطلقت السلطات سراح اللص مقابل كفالة مالية، غير أنه سيمثل أمام المحكمة خلال الشهر الحالي. وادعى اللص وزميله أنهما عثرا على بطاقة مخزنة عليها الصور في أحد المسطحات المائية بلندن، وفقا لـ«الصن».