حزب تفكيك لبنان

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «المتواطئون مع حزب الله»، المنشور بتاريخ 30 أغسطس (آب) الماضي، اقول إن الحديث في السياسة من مصادر القرار، لا يقبل المجاملة. ومن يبتغي العيش الحر الكريم في وطنه، وقد فهم السياسة واقعيا من لسان صانعي القرار لا يتردد في موقفه، بل يقول قوله أو يفعّل قراره ويرتاح، مثلما يقول كاتب المقال قوله بين حين وآخر، رافضا، لأسباب إنسانية لنفسه أو لغيره فكرة العيش تحت حماية أو رحمة حزب مستبد مغرور مثل حزب الله. فهو حزب ايراني بالفعل، يأتيه القرار من قم أو طهران، ليخلف في لبنان الفوضى وهشاشة الأوضاع ويساهم في خلخلة النسيج الاجتماعي، بهدف السيطرة على لبنان بأسلوبه «الالهي».

مهدي عباس هامبورك ـ المانيا [email protected]