> تعقيبا على مقال طارق الحميد «سورية.. قمة المتناقضات»، المنشور بتاريخ 3 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ان الكاتب اعطى الموضوع حقه من حيث التحليل، وطرح البدائل الممكنة. ينبغي التأكيد هنا، على ان سورية تريد الخروج من العزلة التي تعيشها، من خلال عقد مثل هذه اللقاءات والقيام بزيارات رئاسية للتغطية على دورها في رعاية المتطرفين من اتباع النظام الايراني في فلسطين ولبنان. أزمة سورية عجلت بالذهاب بها الى روسيا ـ من مدخل الصراع في جورجيا- بطريقة اثارت التكهنات، نظرا لابتعادها في نظري عن منطق العمل السياسي والدبلوماسي. سورية تبحث عن حليف متوازن ومقبول دوليا، غير ايران المعزولة اصلا. وفي طريقها للحصول على هذا الحليف، ربما ترتكب اخطاء. فلا احد يضع بيضه في سلة روسيا المثقوبة. احمد مصلح - الاراضى الفلسطينية [email protected]