ثغرة في جدار الإنكار

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «أولمرت كمن هدم المعبد»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول ما قاله الكاتب من ان الوقت قد حان فعلا لأن ينبذ الفلسطينيون خلافاتهم، ويسارعوا الى ترتيب بيتهم من الداخل. فتصريحات أولمرت وإن جاءت متأخرة بعد ان حزم الزعيم الاسرائيلي حقائبه، إلا انها تفتح ثغرة في جدار الانكار الاسرائيلي والتعنت ورفض الاعتراف بالمسؤولية عما حصل للفلسطينيين. وهي مفيدة كسلاح في يد الذين يخافون من قول الحقيقة من الاوروبيين والأميركيين ويخشون الابتزاز الاسرائيلي لهم، وفي مقدمة هؤلاء، بريطانيا صاحبة وعد بلفور المشؤوم، التي يتوجب عليها، قبل غيرها، قول الحقيقة بل والاعتذار عما تسبب به وعدها الشهير.

مسعود محمد ـ السودان [email protected]