> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «محاربة التطرف.. مسؤولية»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (ايلول) الحالي، اقول إن هناك من الدول الغربية من ربى ورعى متطرفين ومعارضين لدولهم، بدافع وجود الحرية في بلادهم. وأعطوا لهؤلاء المتطرفين الحرية التامة في بث الخُطب وممارسة الأنشطة الدينية وإنشاء مواقع إلكترونية ومحطات تلفزيونية وغير ذلك. وهذه الدول استخدمت هؤلاء المنشقين لضرورات معينة، وهي تعتبرهم اوراقا تلعب بها عند الحاجة واضطرارها للمساومة. هؤلاء المتطرفون أو المعارضون، مرتاحون ومنسجمون في اوضاعهم الجديدة. وحين انقلب هؤلاء على الدول الغربية التي منحتهم حق الإقامة أو اللجوء، اكتوى الغرب بنارهم، وبدأ يفكر في وضع قوانين جديدة لإبعاد المعارضين والمنقلبين عن بلاده.
أشرف عمر [email protected]