فيما ازداد الجدال مؤخرا حول موقف رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي اللبناني وليد جنبلاط من حلفائه في «14 آذار»، بعد لقاء «المصالحة والمصارحة»، الذي عقد في منزل الوزير طلال أرسلان بين قياديين من الحزب التقدمي الاشتراكي وحزب الله، نفى منسّق الأمانة العامّة لـ«قوى 14 آذار» النائب السابق فارس سعيد، وجود أي تبدل في موقف جنبلاط من «14 آذار» قائلا: «بداية في الشكل، ابلغ الحزب التقدمي الاشتراكي الامانة العامة لـ14 آذار مسبقا بأنه سيتم لقاء مع حزب الله. من جانبه تحدث لـ «الشرق الاوسط» عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن حب الله، الذي حصر اللقاء مع الحزب الاشتراكي مؤكدا انه «ليس في ذهننا القيام بهذا التقارب (مع الاشتراكي) لاستحضار معركة انتخابية.
وعما اذا كان «فتح قنوات الاتصال» مع حزب الله يمهّد ضمنا للتعايش مع سلاحه، قال النائب حب الله ان «التعايش مع سلاح المقاومة لن يكون مرحليا انما استراتيجي، لانه يشكّل عامل قوّة للبنان».