فوز ليفني يلقي غموضا على المفاوضات وموفاز سيأخذ إجازة من السياسة

المرشح العربي لانتخابات القدس: اتهامي بالعمالة تحصيل حاصل

اسرائيلي يتابع نتائج انتخابات رئاسة حزب كديما على صفحات الجرائد امس (ا ب)
TT

يلقي فوز تسيبي ليفني على منافسها شاؤول موفاز، امس بزعامة حزب «كديما» الحاكم خلفا لايهود اولمرت بظلال الغموض على مصير مفاوضات السلام سواء على المسار الفلسطيني أو السوري. وقد تؤجل هذه المفاوضات لاشهر وربما لسنوات إذا لم يحقق رئيس الوزراء الحالي، ايهود أولمرت، انعطافا حادا في هذه المفاوضات نحو الانفراج وتوقيع اتفاق قبل ان يغادر مكتبه.

وأعلن منافسها شاؤول موفاز الذي خسر الانتخابات انه يخطط لأخذ «اجازة» من السياسة وذلك من اجل إعطاء نفسه الفرصة لتحديد مستقبله. الى ذلك أصر زهير حمدان مختار بلدة صور باهر في القدس المحتلة على ترشيح نفسه للانتخابات البلدية في المدينة رغم المقاطعة الفلسطينية لها منذ عام 1967. ولا يأبه حمدان الذي تحدثت اليه «الشرق الاوسط» امس، باتهامه بالعمالة لاسرائيل. وفي هذه المسألة يقول ان اتهامه بالعمالة هو «تحصيل حاصل».