30 استشاريا ماليا يدعمون أطفال الضفة الغربية وغزة بالكومبيوترات المحمولة

عبر مسيرة بالدراجات من باريس إلى لندن

الاسنشاريون المشاركون في مسيرة الدرجات («الشرق الاوسط»)
TT

يقود 30 استشاريا في التكنولوجيا والمشاريع التجارية من شركة كونشانغو الاستشارية البريطانية، تقدم نظم تجارة إلكترونية ونظم أعمال لشركات عالمية كبرى، مثل فيرجين أتلانتيك والفايننشال تايمز ولويدز وشيفرون، ويديرها رجل الأعمال الفلسطيني الأصل إياس أنيس القاسم، دراجات لمسافة 200 ميل من لندن إلى باريس من يوم 26 إلى 28 سبتمبر (أيلول)، من أجل دعم دعوة جمعية «هوب آند بلاي» (الأمل واللعب) من أجل الكومبيوتر التعليمي المحمول.

أما عن جنسيات الاستشاريين المشاركين، بجانب القاسم، فمعظمهم بريطانيون، ومعهم أميركي واحد، بالإضافة إلى المشارك في تأسيس الجمعية توني رحمن وهو بنغلاديشي بريطاني.

الجدير بالذكر أن جمعية «هوب آند بلاي» (www.HopeAndPlay.org) تؤمن بأن لكل طفل الحق في اللعب والتعليم والنمو في بيئة آمنة وصحية. وهي تعتبر أن عليها تكريس جهدها من أجل المساعدة على إدخال الأمل واللعب إلى حياة الأطفال الذين حرموا من هذين الحقين الأساسيين. والمشروع الذي يجمع رعاة من أجله عن طريق قيادة الدراجات هو توفير أجهزة كومبيوتر تعليمية محمولة للأطفال الذين يعيشون تحت وطأة الاحتلال في معسكرات اللاجئين والقرى في الضفة الغربية وغزة، وهذه الأجهزة محملة سلفاً ببرامج تعليمية. ومن ثم، بالإضافة إلى استخدام أجهزة الكومبيوتر في المدرسة، فعندما يحرم الأطفال من الذهاب إلى مدارسهم، إما بسبب القيود على السفر أو إغلاق المدارس في الصيف، سيكون بإمكانهم مواصلة الدراسة من المنزل. من ناحية أخرى، يمكن لهذه الأجهزة العمل بالطاقة الشمسية، وأن تشحن بمضخة القدم، وبذا لا تكون رهينة لتوافر التيار الكهربائي المعرض للانقطاع في المناطق الفلسطينية. أيضاً ما يستحق الإشارة اليه أنه في العام الماضي، جمعت الجمعية أموالاً لبناء ملعبين (من الممكن أن يصلا إلى ثلاثة). وهذا العام، تهدف إلى شراء 100 جهاز كومبيوتر محمول، يبلغ ثمن الواحد 300 دولار، مما يعني أن الهدف هو جمع 16000 جنيه إسترليني من حملة قيادة الدراجات من لندن إلى باريس. وسيغطي مؤسسو «هوب آند بلاي» ومتطوعوها النفقات الإدارية والمصاريف المتعلقة بالحملة، ولذا فأموال الرعاية التي ستُدفع ستذهب بالكامل إلى دعم هذا المشروع.