قاعة الباربيكان اللندنية تحتضن أفراد عائلة كامكار الموسيقية

فنانون أكراد إيرانيون كسبوا شهرة عالمية

فنانة شابة من عائلة كامكار تعزف على آلة وترية تقليدية («الشرق الأوسط»)
TT

ستقيم فرقة كامكار، مساء السابع والعشرين من سبتمبر (ايلول) الحالي، حفلا موسيقيا في قاعة الباربيكان التي تعد واحدة من أهم المراكز الفنية والثقافية في لندن.. وكان أفراد عائلة كامكار قد اكتسبوا اعترافا عالميا واسعا باعتبارهم من أكثر الفرق الموسيقية طليعية في إيران المعاصرة.

وقدم أفراد هذه الفرقة من مدينة ساندانج الإيرانية، وهي تضم سبعة أخوة وأخت وزوجة مع ابنتها، وكان مصدر إلهامهم لتعلم العزف على الآلات الموسيقية والغناء هو الأب حسن كامكار المؤلف الموسيقي الذي أسس أكاديمية ساندانج للموسيقى في منطقة كردستان الإيرانية. وتعتبر الألحان التي ترددها فرقة كامكار العائلة ذات جذور قديمة وتمتلك خصائص روحانية وعاطفية مثيرة للدهشة. واستطاعت الفرقة أن تحظى بإعجاب واسع خارج إيران وأقامت حفلات كثيرة في مدن كردية عراقية وفي عام 2001 قدمت حفلات في مدينتي اسطنبول وديار بكر التركيتان. وفي عام 1997 دعت الفرقة أساتذة آخرون في الموسيقى الإيرانية لإنشاء معهد آل كامكار المفتوح للموسيقى في طهران والذي يشجع حاليا على تطوير المواهب الموسيقية في إيران. وحققت جولة فرقة كامكار خلال عام 2004 في المملكة المتحدة نجاحا كبيرا وشاركت معها في العزف فرقة سينفونيتا اللندنية حيث جرى تعاون بين الفرقتين في تقديم أعمال موسيقية مشتركة. وعبرت صحيفة «الغارديان» عن إعجابها بهذه الفرقة حينما قال أحد صحافييها بأنها «تستحق جمهورا يتجاوز حدود إيران والجالية الكردية في الخارج».