قيادي بالائتلاف العراقي الموحد: نسعى لضم جميع أطياف الوسط والجنوب

قيادي بالتيار الصدري لـ «الشرق الأوسط»: الأجهزة الأمنية وجهات سياسية تعطل «الممهدون»

TT

اكد عباس البياتي عضو الائتلاف العراقي الموحد ان تنظيما مؤسساتيا كبيرا سينطلق العمل من اجل بنائه في المرحلة القادمة، سيضم تحت جناحيه الكثير من القوى والشخصيات السياسية الفاعلة في البلاد، مشيرا في تصريح لـ«الشرق الاوسط»، الى ان كل العناوين والشخصيات والطاقات ستندمج في هذا المشروع العام والجامع، وهو الان في خطواته الجنينية حسب وصفه، مؤكدا ان الائتلاف العراقي الموحد سيكون واحدا من تشكيلات هذه المؤسسة الكبيرة، التي ستجمع جميع الأطياف السياسية في الوسط والجنوب. وعن اهداف هذا التجمع واسباب الاعلان عنه في هذا الوقت قال البياتي، ان الانتخابات والحكومة سيكونان جزءا من اهداف المؤسسة وليس هدفها الاساس، وان الهدف الاساس هو وحدة الساحة العراقية والموقف والقيادة الموحدة، مشيرا الى ان هناك لقاءات اولية في هذه المؤسسة الكبيرة، وسيتم انضاج هذه اللقاءات بين الاطراف في المرحلة القادمة.

وفي ما اذا كان انفراط عقد الائتلاف بعد انسحاب التيار الصدري والفضيلة منه ادى الى تشكيل الافكار الجديدة، قال البياتي، «الائتلاف باق بتسميته وبعمله كمؤسسة سياسية، وان هذه المؤسسة السياسية الجديدة ستضم فيما تضم من مكونات عديدة الائتلاف. وحول التيار الصدري والفضيلة فان اللقاءات لم تنقطع معهما منذ انسحابهما».

من جانبه نفى رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري اجراء محادثات بشأن الائتلاف الجديد. واضاف الدكتور لواء سميسم لـ«الشرق الاوسط»، انه «لا صحة» لمثل هذه الأنباء. من جهته، اتهم الناطق الاعلامي للتيار الصدري الاجهزة الامنية العراقية وقوات الاحتلال وبعض الاطراف السياسية بتعطيل عجلة المشروع الثقافي والديني «الممهدون»، من خلال رفع كل اللافتات والملصقات التي تدعو ابناء التيار الصدري للالتحاق بهذا المشروع. واضاف الشيخ صلاح العبيدي لـ«الشرق الاوسط»، ان «مشروع الممهدون سجل نجاحات كبيرة في بعض محافظات العراق وفي نفس الوقت يوجد استهداف له من الاجهزة الامنية العراقية والقوات المحتلة، اضافة الى عناصر متغلغلة في الاجهزة الامنية التابعة الى اطراف متشددة لها مآرب سياسية».